موجة من الاغتيـ.ـالات شهدتها العاصمة دمشق، خلال الأسابيع القليلة الماضية، من بينهم مقربون من شقيق رأس النظام ماهر الأسد.
صحيفة الشرق الأوسط، ذكرت أن ثمانية ضباط خمسة منهم برتبة عميد واثنان برتبة عقيد، خسرهم النظام في عمليات اغتيـ.ـال غامـ.ضـ.ـة لم يعرف منفذوها.
على رأس القائمة المسـ.ـتهدفة، العقيد “علي جمبلاط” وهو مرافق ماهر الأسد، قُـ.ـتل قنصـ.ـاً أمام منزله في منطقة يعفور بالعاصمة دمشق.
مقربون من ماهر الأسد
ومن بين المقربين من ماهر الأسد العميد “معن إدريس” من مرتبات الفرقة الرابعة قــ.تل بإطلاق نار أمام منزله في مشروع دُمّر بدمشق.
وبعد مصـ.رع جمبلاط بيوم، قُتـ.ـل العميد “جهاد زعل” رئيس فرع المخـ.ـابرات الجوية في المنطقة الشرقية، على طريق دمشق – دير الزور.
كما لقي العميد في المخابرات الجوية “ثائر خير بيك” مصـ.ـرعه قنـ.ـصاً، أمام منزله داخل حي الزاهرة في العاصمة دمشق.
اقرأ أيضاً روسيا تُغير من سياستها تجاه الوضع في إدلب بتصريحات جديدة وغير مسبوقة!
ظروف غامضة
القيادي في الفرقة الرابعة “نزار زيدان” لقي مؤخراً مصـ.ـرعه متأثراً بجــ.راح أُصـ.ـيب بها بتفـ.ـجير عـ.ـبوة ناسـ.ـفة.
حيث تم استـ.ـهداف سيارته في وادي بردى بريف دمشق.
واغتـ.ـيل العقيد “سومر ديب” المحقق في سجن صيدنايا، قنصـ.ـاً أمام منزله في حي التجارة بدمشق.
وكانت صفحات موالية قد نعت العميد “هيثم محمد عثمان” أحد مشرفي أكاديمية الهندسة العسكرية والمقرّبين من عائلة الأسد.
ويقول مراقبون إن النظام ربما يسعى للتخلص من المتـ.ـورطين بجـ.ـرائم حـ.رب، لتجنب تبعات أي محاكمة لهم في المستقبل.