أجرى المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بحثاً حول السيناريوهات والاحتمالات التي باتت أمام الأسد في ظل قيصر.
وقد أرجع المركز العربي سبب انـ.ـهيار الاقتصاد السوري وهبوط العملة السورية إلى أدنى مستوياتها إلى ممارسات نظام الأسد.
حيث يرى المركز أن سياسات الأسد القمـ.ـعية في البلاد والممارسات الاقتصادية الخاطئة والسياسات المالية المتخـ.ـبّطة هي السبب.
كما أوضح المركز أن انكشاف الأسد المالي على داعميه بشكل كبير هو أحد الأسباب الرئيسية للأزمة الاقتصادية الحالية.
نظام متهـ.ـالك
وأخيراً يرى المركز أن العقـ.ـوبات الأخيرة المتمثلة بقانون قيصر قضـ.ـت وأنهـ.ـت على نظام الأسد المتهـ.ـالك أساساً.
حيث فُرض بموجب قانون قيصر العديد من العقـ.ـوبات على شخصيات وكيانات في نظام الأسد وعلى رأسهم بشار وزوجته أسماء.
حسب المركز وبعد دخول قيصر حيز التنفيذ أصبح نظام الأسد أمام صعوبات اقتصادية كبيرة.
خصوصاً أنه كان يعتمد على روسيا وإيران لتمويل جرائمـ.ـه التي ينفذها ضد الشعب السوري.
اقرأ أيضاً بعد تشكيلهم دويلات مستقلة.. اشتبـ.ـاكات بين الفرقة الرابعة وفرع فلسطين وسط دمشق
السيناريوهات المتوقعة
وفي ذات السياق أصبح نظام الأسد المتهالك مجبراً أمام ثلاث سيناريوهات التي وصفها المركز العربي للأبحاث بالمأساوية.
ويتمثل السيناريو الأول باستمرار سياسية نظام الأسد القمعـ.ـية ورمي فشله وسوء الأحوال في البلاد على قانون قيصر.
بينما يتمثل السيناريو الثاني حسب المركز بتطبيق تقشف وسياسيات جديدة تحت شعار المقاومة والصمود.
وهو مافعله نظام الأسد لسنين طويلة لكن الوضع حالياً اختلف خصوصاً أن مؤيدي النظام أصبحوا متذمـ.ـرين من وضع البلاد في ظل حكم الأسد.
وأشار المركز إلى أن السيناريو الأخير والذي يرجحه محللون هو استجابة النظام لمطالب الشعب وإخراج المعتقـ.ـلين من السـ.ـجون.
بالإضافة إلى إعادة المخطوفين وإبداء مرونة لإيجاد حل سياسي في البلاد بموجب قرار مجلس الأمن الدولي.
وحسب المركز يعتبر هذا السيناريو خضوع نظام الأسد للضغط الدولي.