شدّدت الولايات المتحدة على أنها لن تمكّن نظام الأسد من قطف ثمار الحـ.ـرب، مشيرة إلى أنها ستفرض المزيد من العقـ.ـوبات، بموجب قانون قيصر، على النظام.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي افتراضي لنائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي “جويل رايبورن” بعد اجتمـاعه مع خبراء العقوبات، أمس الثلاثاء.
وأضاف رايبورن أن إقرار قانون قيصر هو نتجية للتوافق في الكونغرس الأمريكي بين كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري والسلطة التنفيذية.
لا استثناءات في القانون
وأكد المسؤول الأمريكي أن قانون قيصر لن يستثني أحداً، محذراً من تعرض السلطة اللبنانية للعقـ.ـوبات حال استمرت عمليات التهريب من لبنان إلى سوريا عبر المعابر غير الشرعية.
وأردف بأن “بشار الأسد” كان يطالب مؤيديه بشد الأحزمة وبأن النهـاية ستكون جيدة، لكن تطبيق بنود “قيصر” لن يمكّنه من قطف ثمار هذه الحـ.رب.
مشيراً إلى أن الضغط سيستمر على الأسد ما دام يستعمل القوة العسـ.ـكرية والأسلحة الكيماوية ضد شعبه حتى يعود للعملية السياسية.
وذكر “رايبورن” أن القانون لا يهدف لتغيير الأسد، إنما دفع النظـام للقبول بعدة شروط تؤدي بالضرورة إلى عودة العملية السياسية.
اقرأ أيضاً: حزب الله يتحدى قانون قيصر ويوجّه رسالة لمن يرفض ذلك: فهمتوا ولّا ستين عمركم ما تفهموا! (تسجيل صوتي)
شروط وقف تفعيل القانون
وتتمثل هذه الشروط بوقف دعم الإرهـ.ـاب، وقطع العلاقات العسـ.كرية مع إيران، ووقف العداوات مع دول الجوار.
إضافة لتسليم جميع أسلـ.ـحة الدمار الشامل، بما فيها ترسانة الأسلـ.ـحة الكيماوية مع إنشاء نظام مراقبة ذي مصداقية.
وكذلك خلق حالة في البلاد تسمح بعودة اللاجئين والنازحين السوريين، ومحاكمة الأشخاص المسؤولين عن جـ.ـرائم الحـ.ـرب.
يذكر أن الولايات المتحدة أصدرت الحزمة الأولى من قانون قيصر في الـ17 من حزيران الماضي وشملت بها 39 شخصية وكياناً من نظام الأسد، في مقدّمتهم “بشار الأسد” وزوجته “أسماء الأسد”.