قال عمر رحمون عضو ما يسمى بالمصالحة الوطنية التي ترعاها روسيا أن بشار الأسد باقي حتى عام 2035.
وأوضح عمر رحمون أن بشار الأسد باق حتى عام 2035، وبعدها سيسلم الحكم لابنه حافظ الذي يكون قد بلغ سن ال 35.
وأضاف: “ما حدا يفتح موضوع الرئاسة لعام 2049 لأنه سيحق لحافظ الابن الترشح للرئاسة لدورتين ومن المؤكد أنه سيفوز لأن الأفضل”.
جاء ذلك في منشور لعمر رحمون على صفحته عبر تويتر تحت عنوان مستقبل الرئاسة في سوريا.
ويجدر بالذكر أن عمر رحمون كان أحد القادة في فصائل المعارضة لكنه فجأة أعلن عودته إلى حضن النظام.
وتبين أن رحمون عنصر من عناصر النظام المدسـ.ـوسين بين الثوار حيث كان يعمل طاول الوقت جاسـ.ـوساً لصالح النظام.
وقبل أن يعلن عودته سرب ناشطون صوراً لرحمون مع عناصر المخابرات الجوية في دمشق.
مما أكد أنه كان يسرب معلومات هامة لنظام الأسد ويساعده في قتـ.ـل وتـشـ.ــريد الناس.
وأشار ناشطون إلى أن رحمون أحد الأشخاص الذين كان لهم يد في تسليم مدينة حلب لنظام الأسد.
حيث أطلق عليه ناشطون لقب “عراب اتفاق حلب” ويخرج رحمون في كل مرة متباهياً بجـ.ـرائم نظامه مدافعاً عنه.
اقرأ أيضاً الولايات المتحدة توجه رسالة شديدة لروسيا من خلال قانون قيصر
مصير بشار الأسد
وكتب رحمون في منشوره: “سيحق لبشار الأسد الترشح لولايتين اثنتين جدد وذلك حسب ما يسمح له به الدستور السوري الجديد”.
ويزعم الشبيح رحمون أن الأسد أحق من غيره بالفوز وهو أفضل الموجودين والمترشحين السابقين والحاليين حسب زعمه.
وفق الدستور السوري الجديد يحق للرئيس بشار الأسد الترشح لولايتين اثنتين وهو أجدر بالفوز من كل من ترشح سابقاً أو سيترشح لاحقاً .
— عمر رحمون (@Rahmon83) July 7, 2020
فالرئيس الأسد باق حتى عام 2035 ، وبعدها يكون حافظ الثاني بلغ سن ال 35 ومن حقه الترشح للرئاسة دورتين .
فنلتقي عام 2049 حول طرح هذا الموضوع بإذن الله
ونسي رحمون كل ما فعله نظام الأسد المتمثل ببشار الأسد وداعميه والذين قاموا بقـ.ـتل وتشـ.ـريد مئات الآلاف من السوريين.
كما نسي رحمون وضع البلاد المزرية التي وصلت إلى ما وصلت إليه بسبب ممارسات الأسد فالاقتصاد في أسوء حالاته.
والليرة السورية تعاني وتعيش هبـ.ـوطاً لم يسبق وأن عاشته في التاريخ كما يمـ.ـوت الشعب في مناطق الأسد من الجـ.ـوع والبرد.
ويشتهر الرحمون بالتشبـ.ـيح والتطبـ.ـيل لنظام الأسد بل وبمباركة جـ.ـرائمه التي لاتنتهي.
حيث دعا الرحمون نظام الأسد لقصف البنوك وشركات الصرافة في إدلب.
وذلك بعد أن قامت المناطق المحررة بتبديل العملة السورية إلى العملة التركية بسبب تدهور العملة السورية.