يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، على مشروع قرار جديد معدل.
حول تمديد إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود من تركيا إلى سوريا.
جاء ذلك بحسب دبلوماسيين غربيين، بعد فشل الدول الأعضاء في تمديد الآلية مرتين، جراء الفيتو الروسي الصيني.
وفق وكالة الأناضول، فإنّ التصويت على مشروع القرار الجديد، سيجري اليوم الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت نيويورك.
أي قبل ساعات قليلة من انتهاء التفويض الحالي.
سيناريوهات متوقعة
ويعني فشـ.ـل تمديد التفويض الحالي، الذي يعمل به بموجب قرار مجلس الأمن 2504، إغلاق البوابات الحدودية أمام المساعدات،
وبعد تعديلات طفيفة، تقدمت كل من بلجيكا وألمانيا بمشروع القرار المعدل.
الذي يدعو إلى استمرار فتح معبري باب الهوى وباب السلامة لمدة 6 أشهر فقط بدلاً من عام.
ومساء الأربعاء الماضي، فشل مشروع قرار ثان، تقدمت به روسيا.
ولم يحصل على النصاب اللازم (9 أصوات) لاعتماده من قبل ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس، البالغ عددهم 15 دولة.
مشروع القرار الروسي، نص على “إعادة ترخيص معبر حدودي واحد فقط، وهو معبر باب الهوى، لمرور المساعدات الإنسانية، ولمدة ستة أشهر”.
اقرأ أيضاً ترامب يشترط ستة شروط على الأسد لعودة العلاقات إلى طبيعتها!
تعليق الأمم المتحدة
ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، كان قد دعا لزيادة توريد المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.
المسؤول الأممي طرح مشروعاً بديلاً حول آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.
وقال دوجاريك في مؤتمر صحفي: “نحتاج إلى زيادة المساعدات التي تنقل عبر الحدود، لا إلى تقليصها”.
وكان نشطاء وفعاليات إعلامية سورية قد أطلقوا وسم حمل عنوان “الفيتو الروسي يقتلنا”.
لتسليط الضوء على استخدام روسيا الفيتو لمنع وصول المساعدات للسوريين في الشمال السوري.