تخطى إلى المحتوى

الخارجية الأمريكية: بشار الأسد لن ينعم بالسلام وإيران وروسيا لن تستطيعان مساعدته

حملت مسؤولة لدى الخارجية الأمريكية، نظام الأسد وإيران، المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الاقتصادية، في بلديهما، لاختيارهما خيار الحـ.ـرب، عوضاً عن الوظائف والتعليم و الصحة.

جاء ذلك على لسان المتحدّثة الرسمية عن الشؤون السورية بوزارة الخارجية الأمريكية “صوفيا خلجي”.

وتزامن حديث المسؤولة الأمريكية مع استخدام روسيا والصين حقَّ الفيتو، ضدّ القرار البلجيكي/ الألماني بخصوص تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية لسوريا عبر الحدود.

نحو حل سياسي

خلجي قالت إن بلادها ستقوم بأقصى الضـ.ـغوط الاقتصادية ضدّ الأنظمة الفـ.ـاسدة “النظام وإيران” حتى قبول الأسد بالحلِّ السياسي.

وأوضحت أن الحل السياسي يجب أن يكون بموجب قرار مجلس الأمن 2254، ويتضمن مغادرة إيران من سوريا.

ووفق خلجي فإنّ سياسة الولايات المتحدة الأمريكية ثابتة وحازمة تجاه الأسد وحلفاءه في المنطقة.

اقرأ أيضاً صحيفة بريطانية تدعو بلادها إلى اتخاذ إجراءات شديدة بحق زوجة رأس النظام “أسماء الأسد” وسحب جنسيتها فوراً

الحل العسكري لا طائل منه

المسؤولة الأمريكية اعتبرت أن سعي النظام لإيجاد حل عسكري لا طائل منه ولا يؤدّي إلا للمزيد من الدمـ.ـار والمـ.ـوت.

وتعتبر الخارجية الأمريكية تصرفاتِ نظام الأسد وروسيا والصين لوقفِ تدفّق الإمدادات المنقذة للحياة من معونات إنسانية وأدوية ومواد غذائية مسببة لتفاقمِ الوضع الإنساني.

وحتى لو فاز الأسد في سوريا لن ينعم بالسلام وفقاً لما ذكرته خلجي