شرح الحقوقي السوري “عبد الناصر حوشان” تبعات قرار المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلـ.ـحة الكيماوية والذي أمهل نظام الأسد 90 يوماً للكشف عن الأسلـ.ـحة الكيماوية التي يملكها، وكذلك أماكن إنتاج هذه الأسلـ.ـحة.
خياران سيئـ.ـان لنظام الأسد
ونقلت شبكة “شام” الإخبارية عن حوشان، اليوم الجمعة، قوله إن تحريك هذا الملف سيؤدي حتماً إلى محـاسبة نظـام الأسد.
وأوضح حوشان أن إعلان النظام عن امتلاكه أسلـ.ـحة “السارين وسلائف السارين والكلور” سيؤدي إلى وضع حبل المشـ.نقة حول عنقه.
وذلك لأن امتلاك هذه الأسلـ.ـحة وتطويرها مخالف لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والتي تنص على محاسبة من يخالف هذه القوانين.
وتابع الحقوقي السوري بأن رفْض النظام أو مرواغته حول امتلاك الأسلـ.ـحة سيعرّضه لتطبيق المادة 21 من قرار مجلس الأمن “2118” الصادر عام 2013.
اقرأ أيضاً: في ظل قيصر.. بشار الأسد أمام ثلاث احتمالات وسيناريوهات لامفر له منها
خطوة إيجابية
وأكد حوشان أن تحرك منظمة حظر الأسلـ.ـحة خطوة مبشرة في الاتجاه الصحيح باتجاه ملاحقة مجـ.رمي الحـ.رب وعدم إفلاتهم من العقـ.ـاب.
مستدركاً بأن هذا التحرك قد يطول حتى يحقق المطلوب، وهذا شأن كل تحركات منظمات المجتمع الدولي وهيئاته.
يذكر أن قرار المجلس التنفيذي آنف الذكر يأتي بعد تقرير منظمة حظر الأسلـ.حة الكيماوية في نيسان الماضي والذي حدّد النظام كمسؤول عن استخدام السـ.ـلاح الكيماوي عام 2017 في مدينة اللطامنة شمال حماة.