تخطى إلى المحتوى

وسائل إعلام تركية تحذر من مخـ.ـاطر قد يتعرض لها ثلاثة ملايين سوري في الشمال المحرر بسبب روسيا

بعد استخدام روسيا والصين حق الفيتو في مجلس الأمن الأربعاء الماضي.

اعتبرت وسائل إعلام تركية أنه في حال وقف المساعدات الإنسانية سيواجه 3 ملايين سوري خـ.طر المـ.ـوت بسبب الجـ.ـوع.

وتقدمت الكويت وبلجيكا وألمانيا بمشروع لمجلس الأمن بشأن التمديد لآلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى المدنيين في سوريا.

ويتضمن المشروع البلجيكي الألماني الكويتي المشترك.

إعادة تخصيص ثلاثة من أربعة معابر حدودية تعمل حاليًا حتى 10 يناير/كانون الثاني المقبل.

وغلق معبر الرمثا على الحدود السورية الأردنية إلا أن روسيا والصين استخدمتا حق النقـ.ـض الفيتو ضد المشروع.

وحذرت الولايات المتحدة في وقت سابق من كـ.ـارثة إنسانية في حال عدم وصول المساعدات إلى المحتاجين في سوريا.

خصوصاً أن نظام الأسد لا يهتم إلا بكيفية الحفاظ على كرسي الحكم الأمر الذي سيؤدي إلى مـ.ـوت الآلاف من الشعب.

اقرأ أيضاً صحيفة بريطانية: اتفاق أمريكي روسي تركي حول سوريا.. ومبادرة عمانية بخصوص حزب الله في كل الدول العربية

تحذيرات ومخاوف

وحذرت وسائل الإعلام تركية من أنّ هناك 3 ملايين سوري، سيواجهون خـ.ـطر الجـ.ـوع ما لم يُتخذ خطوات جديّة حيال الأمر.

وحملت وسائل الإعلام التركية المسؤولية لمجلس الأمم المتحدة مطالبةً إياه بأخذ خطوات سريعة لمنع حدوث كـ.ـارثة إنسانية.

وتقول وسائل الإعلام التركية أن هناك عدد كبير من الشعب السوري يعيشون على المساعدات الإنسانية التي تصلهم.

ونوهت وسائل الإعلام التركية على أنّ اليوم الجمعة هو اليوم الأخير لعبور المساعدات الإنسانية ما لم يتم تمديد القرار.

وفي في حال عدم تمديد القرار لن تستطيع الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية من العبور إلى سوريا مرة آخرى.

الأمر الذي سيجعل 3 ملايين سوري بالداخل في مواجهة خطر الموت بسبب الجـ.ـوع حسب ما كتبت وسائل الإعلام التركية.

وتعقد اليوم جلسة في مجلس الأمن لاتخاذ قرار حول هذا الأمرحيث تقدم الروس باقتراح مشروع سيتم مناقشته اليوم.

اقرأ أيضاً تعميم جديد من وزارة التعليم التركي حول العام الدراسي 2020 – 2021 في تركيا (فيديو)

وأوضحت وسائل الإعلام التركية أنه منذ بداية عام 2020 وإلى غاية الشهر السادس فقط.

عبر إلى سوريا حوالي 9 آلاف و449 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية.

معانـ.ـاة أهل إدلب

وأشارت وسائل الإعلام التركية إلى أن المساعدات كانت توزع على مختلف المناطق في سوريا وبالتحديد في مدينة إدلب.

حيث يعاني الناس هناك الأمرين ويعيشون حالة خـ.ـوف دائم من المستقبل المـ.ـجهول.

الجدير بالذكر أن المساعدات الإنسانية الدولية كانت تصل في وقت سابق عبر المعابر الحدودية الأربعة بين تركيا وسوريا.

وذلك قبل أن تستخدم كل من الصين ورسيا حق النـ.ـقض الفيتو في وقت سابق.

لينزل عدد المعابر المفتوحة أمام المساعدات الإنسانية إلى اثنين فقط.