أفاد موقع “زمان الوصل ” بأن مسؤولين روس أجبروا وأرغموا بشار الأسد بالتراجع عن أحد القرارات التي اتخذها مؤخراً.
حيث اتخذ رأس نظام الأسد بشار الأسد قراراً قبل أسبوع يفضي بتعيين اللواء “رفيق شحادة” مديراً لمكتبه.
ولكن وبعد صدور القرار بيومين تدخلت الجهات الروسية وأجبرت الأسد على التراجع عن قراره وذلك لأسباب مجهولة.
وقد عـ.ـزل الأسد في وقت سابق اللواء حسام سكر والذي تم اتهـ.ـامه بالتخـ.ـابر لصالح إحدى الدول الأجنبية.
حيث كشفت مصادر محلية عن أن روسيا ومخـ.ـابرات الأسد اكتشفوا قبل فترة وجيزة أن مدير مكتب الأسد السابق اللواء حسام سكر.
كان عمـ.ـيلاً وجاسـ.ـوساً لصالح إحدى الدول الأجنبية حسب زعمهم.
إهـ.ـانات متكررة
الجدير بالذكر أن روسيا قد أهانت الأسد مراراً وتكراراً وليست هذه المرة الأولى التي تجبره على أمور ضمن حكومته.
فقد سبق وأن أهـ.ـان بوتين الأسد عندما قدم من موسكو دون أن يخبره بقدومه.
واستدعاه إلى مقر القوات الروسية في دمشق الممتلئ بصور رموز الدولة الروسية والموظفين الروس.
ولم يسمح للأسد حينها سوا باصطحاب وزير دفاعه والذي تم إهانـ.ـته هو الأخر بإجلاسه على كرسي متدني عن الباقيين.
وتناقلت صفحات موالية للأسد الأسبوع الماضي خبر تعيين اللواء رفيق شحادة مديراً لمكتب بشار الأسد بقرار أصدره الأخير.
ويعد اللواء رفيق شحادة أحد أبرز ضباط الحرس القديم لنظام الأسد حيث شارك اللواء بالكثير من الجـ.ـرائم ضد الشعب السوري.
إلا أن الصفحات الموالية قامت بحذف الخبر مرة أخرى بعد صدور تعليمات بذلك دون أي تعليق على الخبر.
اقرأ أيضاً حقوقي سوري: خياران أحلاهما مر ينتظران بشار الأسد ونظامه عقب هذا التقرير
تخبطـ.ـات كثيرة
وعلق ناشطون على إلغاء روسيا لقرار الأسد بأنه يظهر مدى التخبـ.ـط والانهـ.ـيار الذي يعيشه نظام الأسد.
كما أنه يظهر مدى تحكم روسيا وإيران بنظام الأسد المتـ.ـهالك حيث لا يجرأ الأسد على اتخاذ أي قرار دون أخذ الموافقة منهم.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا وإيران حالياً يتحكمان بالقرار السياسي والعسكري والسيادي في سوريا ويجبران الأسد على فعل ما يريدون.
ويؤكد ناشطون أن نظام الأسد يلبي كل ما تطلبه روسيا وإيران منه حتى بدون أن يستفسر ويفهم لماذا يفعلون ذلك.