تخطى إلى المحتوى

الرئاسة التركية تفصح عن معلومات هامة حول تنحي بشار الأسد ومستقبل إدلب

أدلى إبراهيم قالن المتحدث باسم الرئاسة التركية، الجمعة، بتصاريح هامة حول تطورات الوضع في سوريا وبالذات حول مدينة إدلب.

حيث قال إبراهيم قالن أن سوريا أصبحت أرضاً للحـ.ـروب بين دول العالم مشيراً إلى أن إيران وروسيا حولوا سوريا لأرض معـ.ـركة كبيرة.

وحمل إبراهيم قالن مسؤولية الوضع المأساوي في سوريا على عاتق المجتمع الدولي.

حيث أشار إلى أنهم فشـ.ـلوا في دعم الشعب السوري كما أنهم فشلوا في إيجاد حل سياسي منذ عشر سنوات أي منذ انـ.ـدلاع الثورة السورية.

وحذر قالن من كـ.ـارثة إنسانية في حال عدم تمديد آلية المساعدات الإنسانية في سوريا مشيراً إلى أن روسيا والصين

يستغلون مجلس الأمن من أجل مصالحهم الشخصية وذلك على حساب 3 ملايين سوري يعيشون على المساعدات الإنسانية.

ضرورة التنسيق

كما قال قالن يجب على الجميع تقديم مصلحة السوريين، على أي أجندات أخرى.

وأضاف: “علينا إيجاد سبيل حل مختلف، من أجل مستقبل الشعب السوري، كي يشعر بالأمل فيكفي ماعـ.ـاناه هذا الشعب”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها قالن خلال أعمال النسخة التاسعة عشرة لمنتدى الدوحة في قطر ضمن فقرة حول سوريا.

ونوه قالن خلال كلمته على ضرورة التنسيق بين دول العالم لإيجاد حل سريع للقضية السورية.

مشيراً إلى أن أزمـ.ـات كثيرة تسببت الحـ.ـرب في سوريا بظهورها كـ.ـأزمة الإرهـ.ـاب و اللاجئين واللتان أصبحتا مشـ.ـاكل دولية.

مصير الأسد

وتطرق قالن خلال كلمته لمصير الأسد موضحاً أن الأنباء التي تناولتها بعض وسائل الإعلام حول تنحي بشار غير صحيحة.

كما أضاف أنها مجرد مزاعم وادعاءات تحاول التشـ.ـويش على العملية السياسية القادمة في سوريا وتم تكـ.ـذبيها بشكل فوري.

وأوضح قالن إلى أنه لم يعد أحد يضـ.ـغط على الأسد من أجل تنحيه ولم يعد أحد يهتم بتغيير النظام في سوريا.

مشدداً على أن الحل الوحيد في سوريا لإنهاء معـ.ـاناة السوريين هو الحل السياسي الذي سيوقف إراقـ.ـة الدمـ.ـاء.

اقرأ أيضاً فيصل القاسم لبشار الأسد وإيران: اشتروا ثلاجة كبيرة واحتفظوا فيها بحق الرد

التطورات في إدلب

وحول العملية العسـ.ـكرية المتوقعة في إدلب قال قالن لن ندخل في أي عملية عسـ.ـكرية جديدة مالم نجبر على ذلك.

 لأنه في حال وقوع ذلك سنواجه كـ.ـوارث جديدة كأزمة نزوح جديدة حيث ستزيد الضغوط علينا وعلى الأوروبيين إذا حدث ذلك.

وأوضح قالن أن تركيا مستمرة في مساعيها لتحقيق السلام في إدلب.

حيث ذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أجرى اتصالاً هاتفياً منذ يومين مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بهذا الشأن.

وفي نهاية حديثه أشار قالن إلى أن تركيا لم ولن تجبر أي سوري على مغادرة تركيا والعودة إلى بلاده دون رغبة منه.

مكذباً بذلك كل الادعاءات التي تحدثت عن ترحيل تركيا لعدد كبير من السوريين.