تخطى إلى المحتوى

استنفـ.ـار أمني كبير لقوى أمن نظام الأسد بسبب كلمة واحدة في ريف دمشق

يبدو أن الشعارات التي بدأت بها الثورة السورية عام 2011، أكثر ما يـ.ـزعج النظام ويخـ.ـيفه هذه الأيام.

لا سيما مع الحراك الشعبي غير المسبوق الذي شهدته محافظات السويداء ودرعا وريف دمشق.

كلمة حرية عند مدخل بلدة سحم جنوب دمشق، كانت كافية لانتشار النظام بشكل كبير واستنـ.ـفاره في المنطقة.

استنـ.ـفار أمني كبير

وفق موقع صوت العاصمة، قام مجـ.هولون بكتابة كلمة حرية على باب المحكمة القديمة عند مدخل البلدة من جهة جامع البراء.

الواقعة التي جرت ليلة الخميس 9 تموز الفائت، تسببت بانتشار عناصر الأمن والمباحثات والدراسات في المنطقة.

وجرت مسائلة الأهالي حينها للتعرف على هوية الفاعل، وفق المصادر ذاتها.

اقرأ أيضاً موقع روسي يكشف سبب خـ.ـوف نظام الأسد من اجتماعات روسيا مع ممثلين عن الطائفة العلوية

فوبيا للنظام

كلمة حرية كتبت آنذاك في مكان مظلم، لا تبعد سوى 50 متراً عن بلدية بيت سحم، لتقوم البلدية بعدها بتركيب ضوء كشّاف في المنطقة.

الكتابات الجدارية شكلت عموماً فوبيا لنظام الأسد، إذ كانت الشرارة الأولى لانـ.ـدلاع الثورة السورية عام 2011.

ولعل أشهر العبارات التي كتبت في ذلك الوقت، شعار: “إجاك الدور يادكتور”، في إشارة إلى انضمام سوريا إلى ثورات الربيع العربي.

مناطق سيطرة النظام في سوريا، شهدت مؤخراً نشاطاً وحـ.ـراكاً شعبياً متصاعداً ضد النظام من كتابات وشعارات تطالب برحـ.ـيل بشار الأسد

وكان متظاهرون في السويداء ودرعا قد حملوا لافتات وشعارات طالبت بالحرية وإٍسقـ.اط النظام.

كما طالبوا برحيل بشار الأسد، مؤكدين على ضرورة خروج حلفائه من سوريا، وإطلاق سراح المعتقـ.لين من سجـ.ونه.