دعت القوات التركية في مناشير ورقية أهالي مدينة إدلب شمال غرب سوريا.
بعدم السماح لـ”الخـ.ونة” بمهاجـ.مة قواتهم في المنطقة، مؤكدة أن مهمتها “إحلال السلام”.
وقال الجيش التركي في المناشير الورقية إن جندي تركي قــ.تل وجــ,.رح اثنين آخرين في الخامس من حزيران الماضي في ريف إدلب حيث تعرضت دورية مشتركة مع الروس حينها للهـ.جوم.
وأضاف الجيش التركي مخاطباً المدنيين: إن جنوده موجودون في إدلب لحمايتهم و”يكافحون من أجل السلام والهدوء” واصفاً إياهم بـ”اﻹخوة” للأهالي في المحافظة.
اتفاق بوتين واردوغان حول إدلب
وفي وقت سابق، أعلن الرئيسان أردوغان وبوتين، في مؤتمر صحفي بموسكو، عن اتفاق لوقف إطلاق الـنــ.ار في إدلب.
وشدد بيان مشترك، توصلت إليه تركيا وروسيا اليوم بعد اجتماعين مطولين في موسكو على مستوى الوفود وعلى مستوى زعيمي البلدين.
على ضرورة الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية بمنطقة إدلب.
وحماية المدنيين هناك، وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين منهم دون شروط مسبقة، والحد من إجبار المدنيين على النزوح، وتسهيل عودة النازحين إلى أماكن إقامتهم الأصلية.
وأضاف البيان، أن الجانبين اتفقا على “وقف كافة الأنشطة العسكرية على طول خط التماس بمنطقة خفض الصعيد في إدلب اعتبارا من منتصف من شهر 3 المنصرم.