تخطى إلى المحتوى

أحمد داوود أوغلو يكشف عن مضمون اجتماعه الأخير مع بشار الأسد ورسائل الرئاسة التركية لرأس النظام في بداية الثورة

أفصح وزير الخارجية التركي السابق “أحمد داوود أوغلو” عن مضمون بعض اجتمـاعاته مع رأس النظـام “بشار الأسد” في الأشهر الأولى من بداية الثورة السورية.

رسائل الرئاسة التركية للأسد

وقال أوغلو لتلفزيون الخبر تورك إنه أوصـل للأسد، بالتزامن مع انطلاق الربيع العربي، عدة رسـائل من الرئـاسة التركية، السابقة والحالية.

وحملت هذه الرسائل نصيحة لرأس النظام بعدم استخدام الجيـ.ـش ضد المتظاهـرين، لأن أغلب ضباط جيـ.ـش النظـام من الأقلية العلوية وهذا سيسبب صراعاً كبيراً.

وأضاف رئيس حزب “المستقبل” حالياً بأنه زار سوريا باعتباره وزيراً للخارجية التركية ثلاث مرات مع بداية الربيع العربي.

وكشف بأنه أخبر الأسد في الزيارات الثـلاث أن العالم العربي يشهد موجة كبيرة، يمكن أن تصل آثارها لتركيا أيضاً.

وأوضح أوغلو أن تركيا حافظت لمدة 8 أو 9 أشهـر مع نظـام الأسد، نافياً ما زعمه النظـام بأن تركيـا طلبت منه أن يُشرك الإخوان المسلمين في السلطة.

خطة لمساعدة رأس النظام

وردّ أوغلو على سؤال بخصوص الاجتماع الأخير مع الأسد في دمشق عام 2011، وأسباب توتر علاقات تركيا مع النظام بعدها.

حيث أفاد بأن التفاصيل اللقاء -الذي دام لمدة 3 ساعات مع الأسد- مدوّنة، كما حصلت محادثات بين الوفدين السوري والتركي لمدة 3 ساعات ونصف.

اقرأ أيضاً: صحيفة إسرائيلية: بشار الأسد قرر أن يترك السلطة لكن رسالة غيّرت رأيه

وبيّن المسؤول التركي السابق بأن هذا الاجتمـاع أسفر عن التوصل إلى خطة تقضي بالوقوف مع الأسد ومسـاعدته.

واستدرك بأن الأسد في ذلك الوقت، في شهر رمضان، كان يقتـ.ـل الشعب السوري في حمص وحماة بالمـ.ـدافع.

وكذلك كان يضرب اللاذقية من البحر ويُلقي البراميل المتفجرة على دير الزور.

غضب العلويين من الأسد ومخلوف

وشدّد أوغلو على أن الأسد لو قام بإصلاحـات حقيقيـة بعد انطلاق الثورة ولم يحصر سوريا بين عائلتَي أبيـه وأمـه، الأسد ومخلوف لاختلف الأمر عما وصل إليه الآن.

ولفت وزير الخارجية التركي السابق، في نهاية حديثه، إلى أن الطائفة العلوية في سوريا أصبحت غاضبة من هاتين العائلتين.