جددت الطائرات الحـ.ربية الروسية قصـ.فها لمحاور الشمال السوري، وذلك بعد انحسار الغارات وتوقفها بموجب اتفاق موسكو المبرم في آذار/ مارس الماضي بين الرئيسين الروسي والتركي.
وكانت الطائرات الروسية قد نفَّذت عدة غارات جوية محملة بالصـ.واريخ الفراغية على محور “الكبينة” في ريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع بأجواء المنطقة بشكل مكثف.
وتزامنت الغارات مع تعرض بلدتي “كنصفرة” و”الفطيرة” في جبل الزاوية جنوب إدلب لقــ.صف مدفعي من قِبَل الميليشيات الروسية والإيرانية، والتي استهدفت أيضاً محاور سهل الغاب بريف حماة الغربي بالمدافع وراجمات الصواريخ.
ويأتي هذا التصعيد والغارات الجوية بعد تعرض الدورية الروسية التركية المشتركة على الطريق الدولي “M4” لانفــ.جار قرب مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي؛ ما أدى إلى إصــ.ابة 3 جنود روس واحــ.تراق عربتين لهم.
وذكر ما يسمى “مركز المصالحة الروسي” التابع لوزارة الدفاع أنه تم نقل الجنود المصابين إلى قاعدة “حميميم” لتلقي العــ.لاج.
وأشار المركز في بيان إلى أن روسيا وكل الدوريات العســ.كرية المشتركة بعد ذلك الاستهداف تقوم حالياً بالتحقيق لمعرفة تفاصيل العمل “الإرهابي” والمتورطين به.
إنفجار سيارة ملغمة أثناء مرور الدورية الروسية التركية على طريق m4 في ريف ادلب ..ووقوع ٣ جرحى من الجنود الروس. pic.twitter.com/3ykeoUirMn
— محمد الفيصل || M . faisal (@mhmdfaisel) July 14, 2020