تخطى إلى المحتوى

مسؤول رفيع المستوى في الكونغرس الأمريكي: الولايات المتحدة وقعت على قرار رحيل الأسد

نقلت صحيفة حبر السورية عن الضابط السوري صلاح قيراطة أن مسؤول عالي المستوى في الكونغرس الأمريكي..

أكد للضابط السوري أن الولايات المتحدة الأمريكية وقعت قراراً بشأن إنهاء الأسد ومحـ.ـاسبة رموز نظامه.

حيث أكد المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة لن تترك مجـ.ـرمي الحـ.ـرب في سوريا بدون حساب.

رحيل الأسد قريب

وقال الضابط السوري صلاح قيراطة أن صديقه المقرب في الكونغرس الأمريكي بعث له عدة رسائل تؤكد رحيل الأسد قريباً.

إلا أن قيراطة لا يتوقع ذلك فرؤية الضباط السوري أن روسيا مازالت تؤمن بأن الأسد ما يزال له دور في سوريا.

وأشار قيراطة إلى أن صديقه يعمل في مركز أبحاث ويزود الكونغرس ببعض الرؤى المبنية على الاستطلاعات وهو على إطلاع تام.

ويرى قيراطة أنه وللأسف وفي كل مكان هناك أناس يجب أن يُرحلوا ولم يُرحلوا بعد، وبعضٌ يجب أن يُقـ.ـتلوا ولم يُقـ.ـتلوا بعد.

في إشارة منه أن مازال يتوقع بأن سقـ.ـوط الأسد مازال مبكراً لأنه يرى أن كل دول العالم تسانده وتحميه.

ونقل قيراطة بعض من أجزاء الرسائل التي وصلته من صديقه المقرب من الكونغرس الأمريكي عبر صفحته على فيسبوك.

اقرأ أيضاً القوات الروسية تعطي نظام الأسد مهلة 7 أيام للانحساب من منطقة في شمال شرقي سوريا

رسائل هامة

كما جاء في أحد الرسائل التي بعثها صديق قيراطة:

بالنسبة إلى بشار الأسد قرار إنهائه تم اتخاذه من قبل مجلس الأمن القومي الأمريكي، ولا يستطيع أي أحد تغيير القرار أو التأثير عليه.

كما جاء في ذات الرسالة أن الولايات المتحدة تنتظر الرد الروسي لإنهاء الأسد وإكمال الاتفاقات والتي ينص إحداها..

على وجوب خروج القوات الإيرانية والتركية من سوريا، ومن ثم إيجاد حل سياسي في سوريا.

وجاءت الرسالة الآخرى حسب ما نقل قيراطة أن إزالة حكم عائلة الأسد مسألة وقت لا أكثر وأن أمريكا وقعت قرار إنهائه.

ولكن أمريكا لن تستطيع التحرك قبل أخذ الموافقة الروسية لأن العلاقات بينهما حسب المسؤول الأمريكي أهم من كل مشـ.ـاكل الشرق الأوسط.

ويدعي صديق قيراطة المقرب من الكونغرس الأمريكي أن إيران وتركيا يطمحان إلى تقسيم سوريا حسب زعمه.

حيث تقوم تركيا وإيران حسب زعمه بعقد اتفاقات وتحالفات مع روسيا من أجل البقاء في المنطقة.

بينما كل الدول العربية في نوم وسبات عميق وكل ما يهم حكامها كيفية الحفاظ على كراسي حكمهم.