كشف الأمين العام للاتحاد العربي للصناعات الجلديـة “محمد كزارة” أن دولة “الصومال” ستكون بوابـة نظام الأسد لتصدير المنتجات الجلدية للدول الإفريقية.
وأضاف كزارة، بحسب موقع “الوطن” الموالي، أمس الأربعاء، أن سفير الصومال “محمد عبدي” زار غرفة تجـارة حلب.
حيث التقى السفير برئيس الغرفة “محمد مجد الدين دباغ” وتباحث الجانبان بخصوص زيادة صادرات سوريا، وحلب بشكل خاص، من المنتجات الجلدية التي تشتهر بها إلى الصومال، ومنها إلى بقية الدول الإفريقية.
تخفيف الحصار على النظام
وتابع كزارة بأن السفير الصومالي “عبدي”، دعا وجوه التجار والصناعيين السوريين والحلبيين لزيارة الصومال.
وذلك بهدف دراسة تنشيط الصادرات السوريـة، إليها وإلى إفريقيا، بما يخفف من الحصـار الخارجي المفروض على نظام الأسد.
وأوضح كزارة أن السفير الصومالي سيزور أحد معامل صناعة الجلديات في حلب، ومعملاً آخر للصنـاعات الجلدية فيها.
اقرأ أيضاً: نحن في مركب واحد.. رئيس عربي يبعث برسالة إلى بشار الأسد ويصفه بـ الأخ
تعاون سابق مع الصومال
يشار إلى أن هذا لا يُعد التعاون التجاري الأول بين الصومال ونظام الأسد، حيث افتتحت غرفة صناعة حماة وسفارة الصومال في سوريا مركزاً تجارياً مشتركياً أواخر عام 2018.
وقال السفير الصومالي “محمد عبدي” بعد زيارته لحمـاة: “سندخل المنتَج السوري من حمـاة إلى دول شـرق إفريقيا مباشرة ودون وسطاء”.
يذكر أن الولايات المتحدة فعّلت قانون العقـ.وبات على نظام الأسد، “قيصر”، يوم السابع عشر من حزيران الماضي.
وتهدف الولايات المتحدة، عبر هذه العقـ.وبات، إلى حصار نظام الأسد، ومنع التعاون الاقتصادي بينه وبين أية دولة.
وذلك حتى لا يسهم هذا التعاون في تقوية نظام الأسد وإمداده بالاموال التي تُعينـه على قتـ.ـل المزيـد من الشعب السوري.