تخطى إلى المحتوى

بعد الاغتـ.يالات الأخيرة.. أنباء عن نية بشار الأسد التخلص من سهيل الحسن وروسيا تعارض ذلك!

أوضح الكاتب السوري قتيبة ياسين أن روسيا قلقة بشدة على مصير سهيل الحسن خصوصاً بعد كثرة الاغتـ.يالات للضباط السوريين.

وتوقع الكاتب السوري أن حملة الاغتـ.يالات التي تقوم بها الأطراف الداعمة للأسد من أجل تنظيف ماضيهم ما هي إلا محاولات فاشلة.

الجدير بالذكر أن محافظة دمشق تشهد حملة اغتـ.يالات موسعة بحق ضباط كبار في نظام الأسد جلهم شارك في الجـ.ـرائم ضد الشعب.

حيث أفادت عدة مصادر إلى أن روسيا وإيران وحتى نظام الأسد ذاته يقومون بتصفية بعض الضباط الكبار الذين شاركوا في المـ.ـجازر ضد الشعب السوري.

ويرى الكاتب السوري إلى أن روسيا تخشى على طفلها المدلل سهيل الحسين الملقب بالنمر الوردي من التصفية.

وتثير موجة الاغتـ.يالات التي استهدفت الكثير من الضباط لدى نظام الأسد مؤخراً خوف الروس على سهيل الحسن.

خوف روسي

وتخشى روسيا من قيام نظام الأسد أو الميليشيات الإيرانية بقـ.ـتل واغتيـ.ـال سهيل الحسن.

حيث ترى روسيا في سهيل الحسن أنه الذراع الأيمن لها والشخص المناسب حالياً لإدارة عملياتها العسـ.كرية في سوريا.

وأرجع الكاتب السوري قتيبة ياسين السبب الرئيسي لعمليات الاغـ.ـتيال الحالية، إلى كثرة الخـ.ـلافات الداخلية داخل نظام الأسد.

بالإضافة إلى عملية الاتباع داخل نظام الأسد حيث أصبحت روسيا وإيران تمتلك ألوية وعناصر من جيش الأسد.

مشيراً إلى إمكانية ازدياد هذه الاغتـ.يالات لأن عناصر الأسد تعيش خلافات كبيرة وجدية بعد وقوعهم بالتبعية لإيران وروسيا.

اقرأ أيضاً الأسد قريب من النهاية.. الولايات المتحدة توضح تفاصيل خطة تعمل عليها في سوريا منذ أشهر

جاء ذلك خلال حديث أجراه الكاتب السوري قتيبة ياسين مع صحيفة العربي الجديد اللبنانية.

وأوضح قتيبة خلال الحديث أن روسيا وإيران يسعون لزيادة تواجدهم على الأراضي السورية ويحالون التدخل في كل شاردة وواردة.

ويعتقد الكاتب السوري أن روسيا تحول بتحركاتها الأخيرة إخراج إيران وميلشياتها من سوريا والتفرد بخيرات سوريا.

وعلق ناشطون على عمليات الاغتـ.ـيال الأخيرة حيث يرى بعضهم أن نظام الأسد يحاول إخفاء الأدلة التي تثبت ارتكباه للجـ.ـرائم ضد شعبه.