تخطى إلى المحتوى

خبير في الرئاسة الروسية: الأسد غير مرغوب فيه واستقالته باتت ضرورية وقريبة

قام سيرغي ديميدكينو الخبير الروسي المحاضر في معهد العلوم الاجتماعية لأكاديمية الاقتصاد الوطني والإدارة العامة لدى الرئاسة الروسية..

بالحديث حول مستقبل بشار الأسد وحول شعبيته الحالية في سوريا.

حيث أوضح سيرغي ديميدكينو أن بشار الأسد شخصية غير مريحة وغير محببة للشعب السوري وحتى مؤيديه أصبحوا لا يريدونه.

كما أشار الخبير الروسي إلى أن استقالة الأسد باتت ضرورية وقريبة حسب رؤيته.

وأفاد الخبير الروسي إلى أن رحيل بشار الأسد أو تقديمه لاستقالته ليس بالأمر المفاجئ له لأن الأسد شخص غير مرغوب به.

حيث يقول سيرغي ديميدكينو أن الأسد أصبح مـ.ـكروه من أكثر من ثلثي شعبه ولم يحاول الأسد منذ اليوم الأول من الثورة السورية..

أن يحتوي مخالفيه سواء من المعارضة السورية أو من الأكراد بل إنه كان دائما يتبع سياسية أنه من ليس معه فهو ضده.

الجدير بالذكر أن الآراء الدولية متضاربة بشأن سقوط الأسد أو بقائه لكن الكثير من الدول أصبحت ترى أنا الأسد بات قريباً من الرحيل.

رأي الشعب السوري

لكن الشعب السوري غير متفائل خصوصاً أن المجتمع الدولي شهد الكثير من جـ.ـرائم الأسد بحق الشعب ولم يحرك ساكناً.

وصرحت روسيا بشكل علني منذ فترة قريبة أنها غير متمسكة بالأسد نهائياً لكن حالياً لا تجد شخصاً يراعي مصالحها كالأسد.

فإن روسيا في الوقت الحالي تطلب من بشار الأسد ونظامه ما تشاء وما تريد وهو يلبي لها حتى دون السؤال.

وصرح باحث روسي مؤخراً أنه من غير المنطقي أن تتخلى روسيا عن شخص مطيع لها لهذه الدرجة في الوقت الحالي.

ولكن عندما يتوفر بديلاً له فلن تقول روسيا لا لأنها أوضحت أكثر من مرة أنها غير متمسكة به.

وحسب الخبير الروسي سيرغي ديميدكينو فإن المعارضة والأكراد يسيطرون حالياً على ثلثي سوريا في مناطق ما وراء الفرات.

إلا أن الأسد مازال غير متقبل لهم ولا يحاول الوصول معهم إلى أي حل وسطي وذلك حسب ما أفاد الخبير الروسي.

اقرأ أيضاً بعد الاغتـ.يالات الأخيرة.. أنباء عن نية بشار الأسد التخلص من سهيل الحسن وروسيا تعارض ذلك!

رمز للاضـ.ـطهاد

كما أشار الخبير الروسي إلى أن الأسد يعتبر رمز للاضـ.ـطهاد ضد السوريين وأي عملية تسوية سيعرقلها هذا الديـ.ـكتاتور.

حيث قال أن بشار الأسد هو حجرة وعثرة أمام أي حل سياسي أو حوار سيجري حول مستقبل ومصير سوريا.

وأكد سيرغي ديميدكينو على أن دول الخليج العربي والولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الأوروبية غير راضين عن الأسد.

ويأملون برحيله قريباً وذلك حسب ما أفاد الخبير الروسي.

الجدير بالذكر أن روسيا ماتزال تدعم الأسد بالسـ.ـلاح والعتاد وتساعده بقـ.ـتل وتشـ.ـريد مئات الآلاف من السوريين.

الأمر الذي لا يدعم الشائعات التي تحدثت عن أن روسيا باتت لا تريد الأسد وأن رحيله وسقوطه بات مسألة وقت فقط.