كشفت صحيفـة “زمان الوصل” أن لاعب منتخب سوريا ونادي الجيـ.ـش سابقاً “سامح سرور” قضى تحت التعـ.ـذيب في سجـ.ـون نظام الأسد.
ونقلت الصحيفة عن “أحمد سرور” شقيق “سامح” أن الأخير انحاز للثورة السورية، وشارك في احتجاجات بلدته التي ينحدر منها (قرية “بدر” التابعة لبلدة “معربة” بمحافظة درعا) والتي كانت تطالب بالحرية.
قضى بعد عامين من اعتقـ.ـاله
وأوضحت الصحيفة أن أهل لاعب كرة السلة السابق علموا بخبر وفـ.ـاته، لدى مراجعتهم دائرة النفوس بدرعا، على أن تاريخ الـ.ـوفاة يعود لشهر شباط عام 2014.
ما يعني أنه استُشـ.ـهد بعد حوالي عامين من اعتقـ.ـاله الذي كان بتاريخ 14\4\2012 من مطار دمشق الدولي.
حيث ألقـى فرع الأمـن السياسي القبض عليه بعـد عودته مع فريقـه “الجيـ.ـش” من حلـب بعد مبارة لعبوها أمام نادي “الجلاء”.
وأضافت الصحيفـة أن القضـاء برّأ “سامح” بعد اعتقـ.ـاله الأول، لكن فرع أمن الدولي قام باعتقـ.ـاله مجدداً من داخل القصر العدلي.
وتمّ تحويل سامح بعدئذ إلى فرع أمن الدولـة (285) بتاريخ 21\5\2012، وبتهمـة “ملفّقـة” تتمثـل بإحـ.ـراق بعض المدارس الحكوميـة في درعا.
مُورس عليه تعـ.ذيب شديد
وروى شقيق سامح أن أخاه تعرض، خلال تنقّله بين عدة أفرع أمنية في درعا ودمشق، إلى شتى أنواع التعـ.ـذيب.
إذ شهد معتقـ.ـل كان معه، وأُفرج عنه لاحقاً، أن التعـ.ـذيب تسبب بكـ.سـر أنفه وإصـ.ـابات في وجهه، رغم أنه لم يكن يحمل السـ.ـلاح.
اقرأ أيضاً: بعد غياب تسعة سنوات وصلاتهم عليه كغائب وشهيد! معتقل يعود إلى أهله من صيدنايا (فيديو)
وتابع شقيق سامح، أنه لم يسأل أحد من زملاء شقيقه -من اللاعبين- عن مصيره، خـ.وفاً من المساءلة أو الاعتقـ.ـال.
لكنّ واحداً من زملائه فقط، وهو لاعب منتخب سوريا “رامي عيسى”، استذكره بصورة على صفحته في “فيسبوك”.
حيث نشر “عيسى” صورتـه -أي صورة عيسى- مع قميـص منتخب سوريا لكرة السلـة وكتب عليه “الحرية للكابتن سامح سرور”.
يذكر أن “سامح” من مواليد عام 1989، ودرس في كلية إدارة الأعمال في جامعة دمشق، وكان متوفقاً في دراسته.
وبحسب أخيه، فإن لسامح أب مريض، وأم وشقيقان، وست شقيقات، وكان الشهـ.ـيد عمود بيت العائلة ومصدر رزقها من خلال راتبه الذي كان يتقاضاه في نادي الجيـ.ـش.