تخطى إلى المحتوى

بعد التصعيـ.ـد الأخير في إدلب.. الأمم المتحدة ترسل رسالة إلى كل الأطراف في المحافظة

مقر الأمم المتحدة

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها على ملايين المدنيين بعد تجدُّد قصـ.ـف قوات نظام الأسد وروسيا على مناطق الشمال السوري.

ضمان حماية المدنيين

وقال “فرحان حـق” نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الجمعـة، إن القصـ.ـف المـ.ـدفعـي أثّر على 22 بلدة على الأقل في محافظتي إدلب واللاذقية وتجمع واحد غربي محافظة حلب.

وأضاف، وفقاً لوكالة “الأناضول”، أن القصـ.ـف أسفر عن مقتـ.ـل 3 أشخاص على الأقل، بينهم طفل وإصـ.ـابة 26 آخرين بينهم 9 أطفال و4 سيدات.

ودعا المسؤول الأممي جميع الأطراف المتصارعة، ومن لهم تأثير على الأطراف، إلى ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.

موجة نزوح جديدة

وكانت قوات النظام، الأربعاء 15 تموز، قصفـ.ـت قرى “فطّيـرة وكفر عويد وحميمات وكنصفرة وسرجلا” التابعـة لمنطقة “جبل الزاوية” بريف إدلب.

وأفادت مصـادر محليـة أن الطيران الروسي شنّ، الأربعـاء، عدة غارات على قرى “البارة وكفـر عويد وبنيـن” في المنطقة نفسها.

اقرأ أيضاً: طيران مجـ.هول يستهـ.ـدف اجتماعاً لقيادات من روسيا والنظام شمال شرقي سوريا

يشار إلى أن “الدفاع المدني السوري”، حذّر من أن استمرار النظـام وروسيـا بالتصعـ.ـيد على المنطقة يُنذر بموجـة نزوح جديدة للمدنيين باتجاح المخيمات الحدودية.

جدير بالتنويه أن تركيا وروسيا اتفقتا، يوم الخامس منذ آذار الماضي، على وقف إطلاق النـ.ـار في محافظة إدلب.