تخطى إلى المحتوى

مابين أحمد العودة وماهر الأسد.. صـ.راع جديد على السيطرة والنفوذ في درعا (فيديو)

سلّطت وكالة “اليوم الجديد” الضوء على التنافس لتعزيز النفوذ في درعا بين الفيلق الخامس المدعوم روسياً، والفرقة الرابعة المرتبط بإيران.

وقالت الوكالة، في تقرير مرئي لها، أمس الأحد، إن روسيا نشرت مندوبيها في ريف درعا الغربـي للدعاية من أجل التطوع في صفوف الفيلق الخامس.

حيث تريد روسيا استقطاب الكثير من الشبـاب الذين لم ينضمّوا لأي طرف من قوات النظـام الموجـودة في درعا بعد اتفاق المصالحة الذي جرى في درعا عام 2018.

وتزامن مع هذه الخطوة الروسية، إعلان “أحمد العودة” القائد في الفيلق الخامس، المدعوم من روسيا، عن نيته تشكل جيـ.ـش موحد.

استفزاز الفرقة الرابعة

وأضافت أن هذه التطـورات كانت سبباً في استفزاز الفرقـة الرابعـة التي يقودها “ماهر الأسد” وذات العلاقـة الوثيقـة بإيران.

وأشارت الوكالة إلى أن الفرقة الرابعة تحركت لمنع تطويع الشباب غرب درعا لصالح الفيلق الذي تعتبره منافساً لها.

وتابعت بأن الفرقة قدّمت لقياديي ووجهاء مدينة درعا عرضاً، الشهر الفائت، يتضمـن عقـوداً ورواتب ماليـة لتطويع الشباب في صفوف الفرقة.

اقرأ أيضاً: عناصر من الفيلق الخامس تهـ.ـاجم حاجزاً للمخابرات الجوية وتجبرهم على هذا الأمر في درعا

تعزيز الحواجز غرب درعا

في حين انتشرت قوات الغيث، التابعة للفرقة، في خمسة حواجز على طريق “تسِيل وسحم الجولان وجُلَّين” في منطقة حوض اليرموك غرب درعا.

كما عززت الفرقة الرابعة، وفق الوكالة، من تواجدها على الطريق الواصل بين دمشق ودرعا في شمال مدينة درعا.

وذلك بهدف الحد من تنقلات عناصر وقادات الفيلق الخامس، وكذلك الشباب الراغبين بالانضمام لصفوف الفيلق.

وختمت الوكالة بالتساؤل عما إذا كانت هذه الأحداث ستؤدي لاندلاع معـ.ـركة بين الفرقة الرابعـة والفيلق الخامس في المدينة.