فتح عضو برلمان نظام الأسد السابق “فارس الشهابي” النـ.ـار على من أسماهم بـ”دواعش الداخل” و”منظومة الفساد” بعد خسارته بالانتخابات الحالية.
حـ.ـاربتني منظومة الفساد
وزعم الشهابي، في منشور على “فيسبوك”، أنه حاول أن يكون “قدوة للشباب” وناضل من أجل مدينـة حلب وسوريا بكل شجاعة.
وأضاف: “ولم ابع ضميري ومبادئي وفضلت عدم التحالف مع الفاسدين في تشكيل القوائم ونلت شرف مواجهة تكتل امراء الحـ.رب مع منظومة الفساد التي حـ.ـاربتني بكل شراسة وقذارة في هذه الانتخابات”.
وتابع رئيس غرف صناعة حلب: “ولم استخدم اساليبها وممارساتهم المعيبة وحافظـت على نظافتي وسمعتي وربحت ضميري”. وفق قوله.
شنّوا عليّ مؤامرة خبيثة!
ومضى بالقول مهاجـ.ـماً: “ولم اخسر بل تم تخسيري (حذف هذه الجملة لاحقاً) وتعرضت للاقصـاء بمـؤامرة خبيثة ومكشوفة وبأساليب قذرة فاضحة”.
وأردف: “هـدف المؤامرة الاساسي كان الانتقام مني واضعاف الكتلـة الصناعيـة الضخمـة التي امثلها كحالـة وطنيـة صوتها عالي ومستقل لا تخضع للاملاءات والاوامر ولا تلين امام أحد وخاصة دواعش الداخل”.
وزاد الشهابي: “ولو كنت خسرت فعلاً في انتخابات شفافة ونظيفة لكان الامر مختلفاً”.
وادّعى عضو برلمان النظام السابق أنه سيبقى يواجه منظومة الفساد دائماً كما كان يفعـل لسنـوات قبل دخوله مجلس الشعب.
اقرأ أيضاً: صحف ومسؤولون روس ينتقدون انتخابات مجلس الشعب في سوريا (صور)
يذكر أن ما يسمى بـ”حزب الشباب للبناء والتغيير” أصدر بياناً، مساء أمـس الاثنين، بخصـوص “تزوير الانتخابات” في محافظة الحسكة.
وأشار البيان إلى أن العملية الانتخابيـة كان عنوانهـا “خرق الدستور” و”المال المشبوه” و”إغداق العطـاءات من قبل المرشحين”.
جدير بالتنويه أن أجهزة نظام الأسد الأمنية هي من تشرف على الانتخابات المزعومة وتعيّن الأعضاء الأكثر طاعة وولاء في المجلس الذي لا يشكل سوى واجهة صورية لعصابة النظام.