تخطى إلى المحتوى

صحيفة سويسرية: أسماء الأسد تحولت من شبيهة الأميرة ديانا إلى شريكة “جـ.ـزار دمشق”

قامت صحيفة أجنبية بانتقـ.ـاد تصرفات أسماء الأخرس زوجة بشار الأسد والتي دعمت فيها جـ.ـرائمه بحق الشعب السوري.

وكشفت الصحيفة الأوروبية، أن أسماء الأخرس تحولت بعد دعمها لزوجها من شبيهة الأميرة “ديانا” إلى شريكة د.مـوية.

كما أشارت الصحيفة إلى أن أسماء الأسد قامت بالإشراف شخصياً على بعض المـ.ـجازر المرتكبة بحق السوريين.

وزعمت الصحيفة أن الحرس القديم للرئيس السابق حافظ الأسد المتمثل بحزب البعث هو المسؤول الرئيسي عن حالة البلاد المـ.ـزرية.

كما زعمت الصحيفة أن أسماء الأسد كانت تحاول قيادة الإصلاحات الاقتصادية التي سعى بشار لتنفيذها بعد استلام الحكم.

لكن وحسب الصحيفة فإن سيطرة حزب البعث على البلاد أدى إلى منع ذلك.

جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة لوتان السويسرية، الثلاثاء تحت عنوان ” تحول أسماء إلى شريكة دمـ.ـوية لزوجها”.

الأنظمة الاستـ.ـبدادية

وأوضحت الصحيفة خلال المقال أن أسماء الأسد بدلاً من أن تساهم في تغير النظام أو تحسنه أصبحت جزء منه وساهمت في جـ.ـرائمه.

وذكرت الصحيفة السويسرية أن ما حصل مع أسماء تكرر كثيراً ضمن الأنظمة الاستـ.ـبدادية الشبيهة بنظام زوجها.

كما نوهت الصحيفة إلى أن أسماء وزوجها بشار لم يعودان يهتمان بإجراء تغييرات أو إصلاحات بل إنهما مصران على طرق الاسـ.ـتبداد.

وأشارت الصحيفة إلى أن ظهور أسماء وبشار في البداية على أنهما ثنائي تقدمي غربي التوجه لم يكن إلا عبارة عن كـ.ـذبة كبيرة.

وخلق زواج أسماء “السنّية” بالأسد “العلوي” انطباعاً لدى السوريين بأن هناك تغييراً في سياسة النظام الطائفية، لكن ما حدث هو العكس.

ودعمت أسماء زوجها الأسد منذ انـ.ـدلاع الثورة السورية وشجعته وباركت له بعض المـ.ـجازر التي قام بها بحق شعبه.

الأمر الذي أدى إلى تشـ.ـوه صورة أسماء في العالم وتحول صورتها من سيدة مثالية إلى سيدة دمـ.ـوية.

اقرأ أيضاً كوهين: الأسد لن يبقى بالسلطة وتموز شهر الخير لسورية

ممارسات أسماء

وفي وقت تعاني منه سوريا الأمرين بانهـ.ـيار اقتصادها وهبوط ليرتها إلى أدنى المستويات.

قامت أسماء بالتسوق عبر الإنترنت والشراء من أغلى الماركات العالمية في ظل صعـ.ـوبة إيجاد لقمة العيش.

وأوضحت الصحيفة أن أسماء الأسد دعمت زوجها من خلال جمع تبرعات عبر العديد من الجمعيات الخيرية.

حيث استغلت اسمها ومكانتها من أجل ذلك.

كما أشارت الصحيفة إلى أن المنظمات غير الحكومية التابعة لأسماء استفادت من عقود مع منظمات دولية..

 قدّمت لها ملايين الدولارات لعملياتها “الخيرية” الفاسـ.ـدة.

ونوهت الصحيفة إلى أن تجاهل أسماء للمـ.ـجازر التي ارتكبها زوجها، يكفي لحـ.ـرمانها من الجنسية البريطانية.

الجدير بالذكر أن الكثير من الصحف البريطانية طالبت الحكومة بفرض عقـ.ـوبات على أسماء وزوجها بشار..

 بالإضافة إلى طلب تجريد أسماء من الجنسية البريطانية التي تعتبر ميزة لكل إنسان حسب الصحف البريطانية.