قال مركز “ستراتفور” الأمريكي، إن الأزمـ.ـة الاقتصادية التي يمرّ بها نظام الأسد في سوريا..
قلص من طمـوحاته العسـ.ـكرية في إدلب ومناطق الشمال السوري عموماً.
وذكر تقرير للمركز أن الوضع الحالي للنظام السوري والواقع المعيشي المتردي.
أعطى فرصة لتركيا لأجل زيادة وتعزيز نفـ.ـوذها داخل الأراضي السورية وذلك حسب زعم المركز.
ويدفع ذلك نظام الأسد على تعزيز علاقاته مع روسيا بشكل أكبر، ويعني توقّـف النظام عن استــ.ـفـزازاته لكل من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية.
خط التهدئة
كما تحتفظ روسيا بخط التهدئة مع واشنطن، وتحاول إبقاءه مفتوحاً، وتقوم بتسيير دوريات مشتركة مع تركيا شمال غرب سوريا.
ويشير ذلك وفق الموقع إلى نيّة روسيا عـ.دم التصـعـ.يد ضـ.د أيّ من الطرفين “أنقرة وواشنطن” في سوريا، على حـ.د وصفه.
الموقع اعتبر الأزمـ.ـة الاقتصادية لنظام الأسد فرصة لتركيا، قد تستـ.ـغلّها أنقرة، لبسط الهدوء وتعـ.زيز نفـ.وذها في الشمال السوري.
اقرأ أيضاً الكشف عن مخبأ وملجأ ملكي لماهر الأسد يقوم بتجهيزه تحت قصره في العاصمة دمشق (صور)
تركيا والشمال السوري
وشجعت تركيا على تداول عملتها في الشمال السوري، بعد الانخفاض الكبـ.ير الذي طرأ على الليرة السورية..
قبل أيام من تطبيق العقـ.ـوبات الأمريكية.
وسيكون لدى تركيا المزيد من الوقت، لبناء المؤسسات والمشافي والجامعات والمدارس وتعزيز الأمن في الشمال السوري.
وبالنسبة للبنان الذي يعتبر الشريك التجاري الأساسي المتبقي لنظام الأسد في سوريا فإنه يعاني انهـ.ياراً اقتصادياً كبيراً.
الأمر الذي يعني أن وصول الأسد إلى الدولارات الذي كان يتم عادة عبر المصارف اللبنانية قد انخفض بشكل كبـير.