كشف الصحفي التركي عبد الله سليمان أوغلو أن تركيا لن تتخلى عن الشعب السوري مستشهداً بذلك على خطاب رئيسه أردوغان.
وكان أردوغان قد صرح مؤخراً أن القوات المسلحة التركية لن تنسحب من سوريا ولن تتخلى عن الشعب السوري.
كما أكد أردوغان حينها على أن بقاء تركيا في سوريا سيكون مستمراً حتى نيل الشعب السوري الحرية.
وأشار أردوغان إلى أن الجيش التركي باقي حتى ينال الشعب السوري الحرية والأمن والسلام.
كما ندد الرئيس التركي أردوغان آنذاك بصمت الدول المنادية بالديمقراطية حيال الانتخابات البرلمانية المزعومة في سوريا.
وبدوره أفاد الصحفي التركي عبد الله سليمان أوغلو أن تصريح رئيسه أردوغان واضح بأن تركيا لن تخرج من سوريا إلا بحال سقوط الأسد.
رسالة للجميع
كما أشار الصحفي التركي إلى أن أردوغان خاطب وبعث رسالة لكل الأطراف الدولية والإقليمية والمحلية.
مفادها أنه لن يتخلى عن الشعب السوري مهما حصل ومكذباً بذلك ادعاءات بعض الدول بتخلي تركيا عن سوريا مقابل ليبيا.
ونوه الصحفي التركي إلى أن من يحاول نشر شائعات بأن تركيا تخلت عن سوريا مقابل ليبيا هو نظام الأسد وداعميه..
وذلك بهدف تضليل الرأي العام.
كما أكد الصحفي على أن أنقرة لن تتنازل ولن تقايض في المصالح موضحاً أن كل ما تريده تركيا هو منح الحرية للشعب السوري.
من جانبه حلل “أحمد السعيد” الباحث بالشأن السوري تصريحات أردوغان.
مشيراً إلى أن تركيا أرسلت رسالة واضحة على أنها لن تسكت عن أي تصعيد عسكري على إدلب وريف حلب.
اقرأ أيضاً دريد رفعت الأسد: نظام الأسد اخترع أكبر كذبة بتاريخ سوريا وهو مستمر بالكذب والنفاق على الناس!
تحذير تركي لروسيا
ويرى الباحث أنه وبهذا التصريح قام أردوغان بتحذير روسيا والأسد من محاولة القيام بأي تصعيد عسكري في سوريا.
كما أكد الباحث السوري على أن تصريحات أردوغان تفيد بأن تركيا لن تنسحب من سوريا حتى إيجاد الحل المناسب.
ويعتقد الباحث أحمد أن تركيا تريد القول لنظام الأسد، إن وجودها العسكري في الشمال مرتبط بإيجاد الحل السياسي.
أي أن تركيا تريد إيصال فكرة أن وجودها في سوريا له مسوغات قانونية وهدفه حماية الشعب السوري.
وبذلك تكون تركيا ردت على روسيا وإيران اللتين تدعيان بأن وجودهما في سوريا شرعي لأنه بطلب من الحكومة.
وتجدر الإشارة إلى تركيا أكدت في عدة مناسبات على أن الحل السياسي يجب أن لا يتضمن أحداً من نظام الأسد وأعوانه وداعميه.
لأن معظمهم من مرتكبي جـ.ـرائم الحـ.ـرب.