تخطى إلى المحتوى

عقب طرده من جريدة “البعث”.. صحفي موالي يوجّه رسالة لـ”بشار الأسد” يكشف بها المستور

تقدّم المدعو “عمر المقداد”، وهو صحفـي بجريـدة البعـث التابعـة لنظام الأسد، بشكوى إلى رأس النظام “بشار الأسد” بعد طرده من العمل في الصحيفة.

وقال المقداد، في منشور على “فيسبوك”، إن مدير دار البعث “عبد اللطيف عمران” منعه من دخول مبنى الجريدة وهدّده بالاعتقال.

سرقة المليارات وتبييضها

وبيّن المقداد أن سبب ذلك هو تحدُّثه بملفات الفساد الكبيرة لـ”عمران”، والتي تتضمن سرقة مليارات الليرات وتبييضها.

وذلك عن طريق شرائه شققاً فاخرة في ضواحي دمشق، مثل الفيلات غربية وضاحية قدسيا وضاحية يوسف العظمة ومشروع دمّر.

إضافة إلى قصـر فاخر في قريتـه “جديدة عبد الله” التابعة لصافيتـا، وشالّيهات على الشـاطئ الجنوبي لطرطوس.

فضلاً عن منـح المديـر لابنته (والتي تعمل في دار البعـث بعقد إضافي مخالف للقانون) مكافأة شهرية بلغت 900 ألف ليرة سورية.

اقرأ أيضاً: مرشحون خاسرون لعضوية مجلس الشعب ينقلبون على النتائج ويرسلون رسالة خاصة لبشار الأسد (صورة)

محاولة اتهام المقداد بالجنون

وأوضح أن نشره لملفات فساد المدير على فيسبوك جعل الأخير يستخدم بعض الحيل للإيقاع به وزجّه في السجن.

ومنها أن المدير استدعاه إلى مبنى الجريدة بحجة وجود ضابط من قسم الجـ.ـرائم الإلكترونية يريد أن يسأله عن منشوراته.

لافتاً إلى أنه، وبعد وصوله إلى مبنى الجريـدة، تم الضغط عليه من قبل بعـض الإداريين حتـى يحذف منشوراته التي تتطرّق لفساد المدير ويكتب منشوراً جديداً يعتذر فيها عما قاله سابقاً.

وأضاف بأنه رفض الاعتذار، لأنه لم يُخطئ، ولأن المدير يريد من هذا الاعتذار أن يتهمه بالجنون ويرمي به في السجن.

وختم “المقداد” رسالته، بالتزلُّف لرأس النظام والإطراء الواسع عليه، بغية أن ينصفه ويأخذ له حقه.