تخطى إلى المحتوى

موقع أمريكي: الولايات المتحدة تعمل لإنهاء الحـ.ـرب في سوريا.. وهذه الاستراتيجية القادمة تجاه الأسد

دلّت التصريحات الرسمية الأمريكية عقب فـرض الحزمـة الأولى من عقـ.ـوبات “قانـون قيـصر” على أنها بدأت فصلاً جديداً لإنهاء الحـ.ـرب السورية.

وبحسب تقرير لموقع “ريل كلير” الأمريكي، نشره موقع “أورينت نت”، فإنه ستكون هناك المزيد من العقـ.ـوبات في المستقبل، إذ لم تشعر روسيا وإيران ونظام الأسـد، حتى الآن، بالقوة الكاملة لـ”قيصر”.

العنصر الأهم في قانون قيصر

ورجّح التقرير أن توجّه الولايات المتحدة عقـ.وبات قيصر نحو منع نظام الأسد من إعادة إعمار سوريا على أراضٍ مصادرة، حتى لا يسهم ذلك في تغيير التركيبة الديمغرافية السورية إلى الأبد، ويمنع عودة اللاجئين، ويُغني الأسد وحلفاءه.

وأوضح التقرير أن استراتيجية وقف إعادة الإعمار في مناطق سيطرة النظام، هي أهـم من فرض عقـ.وبات على النظام أو حلفائه.

مضيفاً أن نظام الأسد سنّ قوانين منذ بدء الحـ.رب في سوريا، مهّدت للاستيلاء على أراضي ملايين النازحين دون إعطائهم الحق بالتماس التعويض، الأمر الذي سيمنعهم من العودة إلى الأبد.

اقرأ أيضاً: مجلة أمريكية تكشف عن تنفيذ بوتين لخطة خـ.طيرة في سوريا لصالح بشار الأسد

وأشار إلى أن الكيانات التسعة المشمولة بالحزمة الأولى من عقـ.ـوبات قيصر تتشـارك في مشاريع إعادة الإعمار التي ستفيد النظام وأعوانه.

مبيناً أن سبعة من هذه الكيانات متورّطة في مشروع “ماروتا سيتي” الذي يجري بناؤه على أرض مصادرة غرب دمشق.

ويساهـم الكيانان الآخران في مشروع “غراند تاون السياحي”، وهو مشروع فخم قريب من العاصمة دمشق.

تضامن أمريكي أوروبي بشأن سوريا

وتابع التقرير بأن العقـ.وبات على الكيانات التسعة تؤكّد على تضامن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في نظرتهم لسوريا.

وذلك لأن الاتحاد الأوروبي فرض، في وقت سابق، عقـ.وبات على أشخاص لهم صلة بمشروع “ماروتا سيتي” وكذلك “غراند تاون”.

وأردف التقرير بأن نظـام الأسد، لن يلتـزم، غالباً، بالشروط التي يمكن بموجبها رفع عقـ.ـوبات قيصر، مثل وقف قتـ.ل السوريين والإفراج عن السجنـ.ـاء السياسيين، والعودة الآمنة والطوعية للنازحين.

وختم التقرير بأن الولايات المتحدة وحلفاءها في الاتحاد الأوروبي عازمون على الوفاء بشروط الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في سوريا.

منوّهاً إلى أن الحزمة العقـ.ـوبات الأولى هي افتتاحية صغيرة، وسيكون هناك المزيد، وخاصة للأشخاص الذين يستثمرون بمشاريع تُثري “الأسد”.