تخطى إلى المحتوى

أيمن زيدان مجدداً بتصريحات يائـ.سة يثير تساؤلات كثيرة

يستمر الممثل السوري أيمن زيدان بإثارة التساؤلات من خلال المنشورات التي يشاركها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

ودائما ما يشتكي زيدان بمنشوراته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك سوء الأحوال وتدهور الأوضاع الذي تعيشه سوريا.

وفي الآونة الأخيرة اشتكى الكثير من الفنانين السوريين الموالين للأسد الفلتان الأمني وحالة البلاد المزرية.

حيث طالب الكثير منهم بطريقة غير مباشرة بإصلاحات سريعة وذلك لأن البلاد أصبحت لا تطاق حسب تعبير بعضهم.

ضيق الوطن

وهذه المرة كتب الممثل السوري أيمن زيدان على فيسبوك: آه يا وطني كم تضيق؟ مشيراً إلى أن الوطن أصبح يضيق عليه شيئاً فشيئاً.

وقد سبق لأيمن زيدان بأنه عبر من خلال إحدى منشوراته عن الرغبة من النزوح من العاصمة السورية دمشق..

وذلك بعد تعرضه للإقصاء والتهميش من شركات الإنتاج على خلفية انتقادات سابقة وجهها لحكومة النظام.

وكان النجم المعروف زيدان بأعماله الساخرة والناقدة، للأوضاع في سوريا كتب في وقت سابق..

“ما عاد أمامك سوى أن تنزح من فسحة الوطن التي كانت يوماً أرحب من الدنيا”.

في إشارة منه إلى أن النزوح من الوطن أصبح الحل الوحيد للخلاص مما يعانيه من ضياع أحلامه.

اقرأ أيضاً فيصل القاسم: طريقة جديدة لنظام الاسد في التخلص من كبار المسؤولين غير المرغوب بهم

شيخ النسور

لا أدري لماذا تشيخ النسور في أوطاننا باكراً …بينما يعلو نعيق الغربان ليخدش فسحة أرواحنا…؟

هكذا كتب أيمن زيدان في إحدى منشوراته الأخيرة شاكياً أوضاع بلاده ومتسائلاً عن سبب شيخ النسور مبكراً.

وعلى ما يبدو فإن زيدان يقصد بالنسور الشباب السوريين الذي أخرجوا من البلاد بسبب قـ.ـمع نظام الأسد للشعب.

كما نشر أيمن زيدان في إحدى منشوراته الأخيرة مستغرباً من الناس عندما يسألونه لماذا تبدو حزيناً.

مشيراً إلى أن بلاده تعاني الأمرين وتعيش حالة مزرية وتمر بظروف سيئة فكيف له ألا يحزن.

أسوأ 9 سنوات

ومنذ يومين كتب زيدان:” لقد مرت أسوأ 9 سنوات في حياتي، لم أتوقع أن يحدث هذا لي..

فقد توفي ابني الأقرب، وابتعد عني صديقي المقرب، ودمر حلمي طوال حياتي، الحياة ليس لها نكهة”.

لكن على ما يبدو فإن المنشور قد أزيل من صحفة أيمن بعد تهديـ.ـدات من نظام الأسد وداعميه.

وتجدر الإشارة إلى أن أيمن زيدان بعام 2019 قام بمشاركة منشور عبر حسابه على فيسبوك.

متسائلاً: “لا أدري إلى أين نسير.. لماذا لم يعد الوطن كما كان في الحكايا…؟ أعيدوا لنا دمشق كما نعرفها”.

ويجدر بالذكر أن أيمن زيدان قال في وقت سابق “كيمـ.اوي البلد ولا بارفان الخارج” وهو ما اعتبره معارضون تشبيحاً واضحاً للأسد.

كما تجدر الإشارة إلى أن نقابة الفنانين وشركات الإنتاج داخل سوريا، تعرضت لانتقادات واسعة من نجوم سوريين.

وذلك بسبب انتقائها واختيارها لمن هم أكثر ولاء للأسد.