أفاد أهالي أحد المدن التي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية في شرق دير الزور أنهم اكتشفوا وكراً لزواج المتـ.عة في المنطقة.
وحسب شبكة إخبارية محلية فإن أهالي مدينة البوكمال وبعد سيطرة الميليشيات الإيرانية على المنطقة..
اكتشفوا وكراً لزواج المتـ.عة في منزل تديره نساء عراقيات وتعمل فيه عدد من النساء الأجنبيات.
ولم يبقى أهالي منطقة البوكمال صامتين لما اكتشفوه فقط أرسلوا التـ.ـهديدات للمرأة العراقية التي تدير الوكر.
فما كان من عناصر ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني إلا أنهم قاموا بنقلها ومن معها من النساء إلى مكان مجـ.هول وإخلاء المنزل.
أمر معـ.ـيب ومـ.ـنافي للعادات والتقاليد
وحسب ما أفادت به وكالة إخبارية محلية فإن أهالي البوكمال تمكنوا من طـ.ـرد امرأة تحمل الجنـ.سية العراقية..
وذلك بعد اكتشاف تـ.ـورطها بتحويل أحد المنازل إلى وكر زواج للمتعة يتردد عليه عناصر الميليشيات الإيرانية بشكل دائم.
الأمر الذي أثار شكـ.ـوك الأهالي ودفعهم للاستفسار عن الأمر ليكتشفوا تـ.ـورط المرأة العراقية بفعل أمر معـ.ـيب ومـ.ـنافي للعادات.
اقرأ أيضاً آلاف المتظاهرين الروس يردّدون عبارة “عار عليك” ويطالبون “بوتين” بالاستقالة
3 نساء
وبحسب الوكالة الإخبارية ذاتها فإن المنزل الذي حول إلى وكر لزواج المتعة يقنطه 3 نساء لم يتم الكشف عن جنسيتهم.
لكن أغلب المصادر والتقرير تتحدث عن أن جنسياتهم أجنبية ومن المحتمل أن تكون إحداهن سورية الجنسية.
لكن الأمر المؤكد حسب الوكالات الإخبارية هو أن التي تدير المنزل والوكر امرأة جنسيتها عراقية.
وصرح أحد أهالي المنطقة حول الوكر الذي تديره المرأة العراقية مشيراً إلى أنه ينافي الأعراف والعادات كما أنه حرام شرعاً.
كما أشار ذات الشخص إلى أن الميليشيات الإيرانية هي التي سهلت عمل المرأة العراقية وأعطتها حماية كاملة.
مشيراً إلى أن المنزل الواقع عند دوار المصرية والذي حول إلى وكر لزواج المتعة صودر من قبل الميليشيات الإيرانية في البداية.
ومن ثم حولته الميليشيات الإيرانية إلى وكر تمارس فيه الرذيلة والأفعال التي تنافي عادات وتقاليد المنطقة.