تخطى إلى المحتوى

صحيفة سعودية تكشف عن مساعٍ روسية للتوافق مع الولايات المتحدة حول حل جديد في سوريا

كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” عن أن المسؤولين الروس قاموا بفتح قنوات حوار وتواصل مع مسؤولي واشنطن بخصوص سوريا..

وحسب ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” فإن ذلك بسبب رغبة الروس بدفع التسوية السياسية في سوريا.

حيث أكدت الصحيفة على أن روسيا ومسؤوليها أصبحوا يؤمنون بضرورة التوصل إلى حل سياسي مشترك مع أمريكا.

وحسب الصحيفة ذاتها فإن إدارة موسكو تسعى لحشد تأييد لرفع جزئي أو كامل للعـ.ـقوبات الأمريكية عن نظام الأسد.

بتحركات هادئة

حيث تتعمد القيادة الروسية الصمت تجاه استحقاقات عظيمة في سوريا..

وتقوم بتحركات هادئة بعيداً عن الأضواء في عدد من الملفات.

وحسب ما نقلت وأفادت مصادر روسية للصحفية حول الموضوع فإن روسيا تتعمد ذلك..

من أجل وضع منطلقات أساسية مشتركة للتحرك مع واشنطن لإيجاد حل سياسي في سوريا.

كما أفادت المصادر ذاتها للصحيفة عن أن القيادة الروسية تعطي أهمية كبرى لاجتماع اللجنة الدستورية القادم.

حيث إنها تصفه بالاستحقاق الأهم بالنسبة لروسيا مشيرة إلى أن المساعي الروسية الحالية تتزامن مع التحضيرات للاجتماع القادم.

اقرأ أيضاً عقب طرده من جريدة “البعث”.. صحفي موالي يوجّه رسالة لـ”بشار الأسد” يكشف بها المستور

اللجنة الدستورية

ويجدر بالذكر أن المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” مؤخراً أشار إلى أن الجولة القادمة من محادثات اللجنة الدستورية..

سيتم عقدها في الرابع والعشرين من شهر آب المقبل معرباً عن أمله في عدم تأجيلها بسبب جائحة “كورونا”.

كما أشار بيدرسون في تصريحاته الأخيرة إلى أن المشاركين الرئيسيين من ممثلي المعارضة السورية ونظام الأسد..

قاموا بتأكيد حضورهم للاجتماع وتمنى بيدرسون الخروج من الاجتماع بنتيجة تنهي معـ.ـاناة الشعب السوري.

وحسب ما نقلت المصادر الروسية للصحيفة فإن هم روسيا الأول الآن..

هو إنجاح اجتماع اللجنة الدستورية وتحويله إلى نقطة انطلاق.

نتخابات نزيهة

وذلك حسب المصادر الروسية بهدف تعديل الدستور وتحقيق الانتقال السياسي وإجراء انتخابات نزيهة بمراقبة دولية.

أي بمعنى أصح تحقيق وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254 بشكل كامل.

كما أوضحت المصادر للصحيفة أن روسيا حالياً تعطي الأهمية لترسيخ آلية التفاوض بين الطرفين في الملف الدستوري.

لتمتد فيما بعد ذلك إلى التفاوض والتشاور في عناصر التسوية الأخرى.

مشيرةً إلى أن أهمية العمل على إنجاح اللجنة الدستورية لا تقتصر على كونها أحد عناصر القرار الأممي فقط.