متخلياً عنه.. بشار الأسد يبحث عن بديل لرامي مخلوف وباحثون يرجحون شخصية مدعومـ.ـة روسياً

كشف مصدر في وزارة الاقتصاد التابعة لنظام الأسد عن بحث بشار الأسد لبديل يشغل مكان رامي مخلوف.

حيث أشارت المصادر إلى ترجيح بشار الأسد شخصيات جديدة محسوبة على روسيا ولها وزنها في البلاد.

وأوضح المصدر عن نية نظام الأسد في طـ.ـرح مزايدة هدفها إشغال واستثمار أسواق حرة لمعابر حدودية ومرافئ بحرية.

حيث يبحث نظام الأسد بحسب المصدر عن شخصيات جديدة بعيداً عن مخلوف وذلك بسبب الخلافـ.ـات الأخيرة.

الخـ.ـلافات بين مخلوف والأسد

وكانت نـ.ار الخـ.ـلافات اشتـ.ـعلت بين بشار ومخلوف مؤخراً بسبب طلب حكومة بشار من الأخير مبالغ ط.ـائلة كضـ.ـرائب.

فما كان من مخلوف إلا أن يطلب من ابن خالته التدخل مـ.ـهدداً إياه بسحب دعمه الكامل عن الحكومة..

ويصف رامي مخلوف بأن بقاء حكومة نظام الأسد صامدة كل هذا الوقت كان بفضل دعمه لها.

وحسب المصدر في وزارة الاقتصاد التابعة لنظام الأسد فإن نظام الأسد يعمل على طـ.ـرح مزايدة تأمينات أولية..

قدرت قيمتها الأولية حوالي 500 ألف دولار.

لكن المصدر أشار أنه إلى غاية الآن لم يعرف اسم الفائز بهذه المزايدة التي من الممكن القول عنها أنها استثمار عظيم وكبير.

كما أوضح المصدر أن هذه الاستثمارات هي الأفضل بالنسبة لوضع سوريا الحالي..

وذلك لصـ.ـعوبة تشغيل المطارات والمرافئ حالياً.

كما أشار المصدر إلى أن الاستثمارات الحالية المطـ.ـروحة هي من الدول الصديقة كما أنها تلبي حاجة سوريا الحالية.

وتشير التوقعات الأولية حسب ذات المصادر إلى أن شخصيات جديدة ولها وزنها مدعـ.ـومة روسيّاً هي التي قد تربح المزايدة.

ونقل المصدر ذاته أن سوريا حالياً تعـ.ـاني كثيراً وتعيش حالة اقتصادية مـ.ـزرية..

في ظل ما أسماه المصدر الموالي للأسد حصـ.ـار شـ.ـرس تمارسه واشنطن على سوريا.

وزعم الباحث الاقتصادي والسياسي الموالي لنظام الأسد آدم خوري أن الخطوة التي اتخذها نظام الأسد مميزة.

حيث يرى الباحث المؤيد للأسد أن ضـ.ـخ دمـ.ـاء جديدة في الاقتصاد من شأنه أن يحسن ويعيد الاقتصاد إلى وضعه الطبيعي.

كما أكد الباحث المؤيد للأسد أن ضخ الدمـ.ـاء جديدة في الاقتصاد سيشجع على الاستثمارات الأجنبية والتصدير إلى سوريا.

وقال خوري إن دخول الأسواق الحرة في الاستثمار سيمنح مزيداً من التسهيلات للاستثمارات في سوريا..

وبالتالي سيسهل ويعطي فرصة لإدخال القطع الأجنبي للخزينة العامة.

كما شدد الباحث المؤيد للأسد على أن استبدال شخصيات فحسب لا يعني حصول تغيير اقتصادي حقيقي لكنه جيد.

وقال الباحث المؤيد للأسد أنه يرشح الشخصيات المقربة من روسيا وإيران لإشغال مكان مخلوف الذي سيطر على كل شيء سابقاً.

وفي نهاية حديثه ادعى آدم خوري الموالي لنظام الأسد أن سوريا ومن خلال الاستثمارات..

ستكون قادرة على تجـ.ـاوز عقبـ.ـة قانون قيصر والانتصار عليه حسب زعمه.