صفعة جديدة يوجهها نظام الأسد لمواليه، ممن يتجرأ على انتـ.ـقاد النظام ومؤسساته بما فيها انتخابات مجلس الشعب الأخيرة.
والتي أثارت الكثير من الجدل محلياً ودولياً.
رئيس غرفة صناعة حلب وعضو “مجلس الشعب” السابق “فارس الشهابي”..
تعرض لصفعة تمثلت بقرار رفض صحة النظام مشروعه التجاري “المنفسة الوطنية”.
خطوة بدت وكأنها رداً على نشر “الشهابي” لفضـ.ـائح تضمنت كيفية اعتماد النظام على انتقاء أعضاء ما يُسمّى بـ”مجلس الشعب”.
وذلك من خلال تـ.ـزوير الانتخابات وشراء الأصوات.
طلب تعـ.ـجيزي
رئيس الفريق التقني في صناعة ما سمّي بـ”المنفسة الوطنية” المدعو “تيسير دركلت” كشف عن قرار صحة النظام بوضع ما وصفها بأنه طلب “تعـ.ـجيزي”.
تمثل ذلك بقرار مطابقة المنفسة التي أعلن عنها “الشهابي”، قبل أشهر بمواصفات منفسة “دراكون” الأمريكية.
دركلت أبدى خشيته من أن يكون قرار الوقوف في وجه المبادرة لأسباب شخصية.
في إشارة واضحة إلى أنّ القرار يأتي رداً على المنشورات الأخيرة لـ”الشهابي” حول انتخابات مجلس الشعب.
اقرأ أيضاً جزء من مرحلة انتقالية وبديل للأسد.. صحيفة تكشف عن الأسباب الحقيقة لانسحاب “محمد حمشو” من انتخابات مجلس الشعب
دواعـ.ـش الداخل
فارس الشهابي كان قد شـ.ـن هجـ.ـوماً لاذعاً على “الانتخابات البرلمانية” الأخيرة، حيث وصفها بالمنظومة الفـ.ـاسدة.
كما قام الشهابي بوصف منافسيه “بدواعـ.ـش الداخل”.
وكان الشهابي قد انتقد الانتخابات بعد فشله في نيل مقعد في المجلس عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
حيث كتب الشهابي: “تعرضت لمـ.ـؤامرة خبيـ.ـثة ومكشوفة وبأساليب قـ.ـذرة فاضـ.ـحة هدفها الأساسي كان الانتقـ.ـام مني”.
وأضاف أن سبب ما وصفه بالمـ.ـؤامرة يرجع إلى الرغبة في..
“إضعـ.ـاف الكتلة الصناعية الضـ.ـخمة التي أمثلها كحالة وطنية صوتها عالي مستقل لا تخضع للإملاءات من قبل دواعش الداخل”.
ولكن على ما يبدو فإن الشهابي قد حـ.ـذف المنشور بعد تهـ.ـديدات من قوات نظام الأسد.
وتجدر الإشارة إلى أن الشهابي فاز في مقعد بـ “مجلس الشعب” عام 2016، ويعد من أبرز رجال ومؤيدي نظام الأسد في مدينة حلب.