في ظل استمرار وحشية النظام على ريف إدلب.. حركة نزوح جديدة (صور)

أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا” الإثنين بياناً سلط فيه الضوء على التصعيد العسـ.ـكري المتزايد لقوات النظام على ريف إدلب الجنوبي.

وحـ.ـذر الفريق من التصعيد المتزايد خلال الساعات الـ24 الفائتة، والذي أدى إلى حركة نـ.ـزوح جديدة لمدنيين من المنطقة.

وقال البيان إن قرى ومناطق جبل الزاوية جنوب إدلب، شهدت حركة نـ.ـزوح جديدة لعشرات العائلات.

اتساع حالات النزوح

وتواصل قوات الأسد استمرار قصـ.ـفها للقرى والبلدات الآمنة نسبياً، والمخيمات البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسـ.ـكرية.

الفريق أضاف أن القصـ.ـف يؤدي إلى زيادة اتساع حالات الـ.ـنزوح، وزيادة الكثافة السكانية..

وذلك وسط انعـ.ـدام لوسائل الحماية اللازمة والتباعد الاجتماعي.

ولفت البيان إلى تضاعف المعانـ.ـاة في ظل ما تشهده المنطقة من تزايد للإصـ.ـابات المسجلة بفيروس كورونا في شمال غرب سوريا.

المحلل السياسي “قحطان الشرقي” قال بإن المفاوضات الماراثونية بين تركيا وروسيا لتبادل النفوذ بمناطق شرق وغرب الفرات..

وصلت إلى طريق مغلق.

الشرقي أوضح أن المفاوضات تدور حول دخول تركيا إلى منطقتَي عين العرب وعين عيـسى..

مقابل ذلك تسيطر روسيا على مناطق إضافية بعمق مدينة إدلب.

وبناء على ذلك، أشار المحلل السياسي إلى أن معـ.ـركة محدودة ستحصل في الشمال السوري عقب تعثُّر المفاوضات غير المعلنة بين الجانبين.

كما لفت إلى أن التصعيد العسـ.كري في الشمال هو انعكاس للتسخين في مناطق شرق الفرات وغربه..

حيث تسعى وتريد روسيا العودة إلى طاولة المفاوضات مع تركيا بأوراق جديدة.

وتابع “الشرقي” بأن روسيا حالياً في موقف حـ.ــرج لا تُحسد عليه.

كما أنها وعلى الجانب الآخـر، تحاول الوصول إلى اتفاق يحفظ مصالحها.

ونوه المحلل السياسي بأن حصول عمل عسـ,ـكري محدود من الجيشـ.ـين الوطني والتركي..

نحو “عين عيسى” و “عين العرب” للدفع نحو طاولة المفاوضات أمر غير مستبعد.