دعا معارضون سوريون، مساء أمس الأحد، الأمم المتحدة إلى الضـ.ـغط على “نظام الأسد” لوقف عملياته العسـ.ـكرية في سوريا.
ووجه المعارضون رسالتهم إلى الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، وإلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم غيبريسوس”.
حيث طالبت الرسالة بفتح المجال أمام المنظمات الدولية لإنقاذ السوريين من وبـ.ـاء كورونا المنتشر في سوريا.
آثار خطـ.ـيرة
وجاء في الرسالة: “اجتاح وبـ.ـاء كورونا سوريا كغيرها من البلاد، ولكن آثاره الخطـ.ـيرة على السوريين فاقت حد الكـ.ـارثة”.
وأشار المعارضون إلى ما وصفه بالتـ.ـعتيم الإعلامي والفـ.ـساد الهـ.ـائل الذي تعاني منه مفاصل الهيئات الرسمية السورية.
ووفق البيان فإنّ نظام الأسد يفـ.ـرض مبالغ طائلة تعادل أكثر من خمسة أضعاف متوسط الدخل الشهري..
للمواطن السوري وذلك كأجور تحليل وكشف عن الإصـ.ـابة بالفيروس.
اقرأ أيضاً “المسلسل لازال مستمراً” بعد غياب رامي مخلوف: أيها الجهلة بكفي ظلم!
تنصل من الحقيقة
ويمنع النظام وفق المصدر ذاته، السوريين من معرفة حقيقة انتشار المـ.ـرض والتنصل من مسؤولياته تجاههم.
حـ.ـارماً إياهم من أي رعاية طبية قد تسهم في إنقاذ حياة الآلاف.
نظام الأسد حسب الرسالة حول المشافي والمؤسسات الطبية إلى أماكن لقتـ.ـل السوريين.
كما حدث في حمص حيث دفـ.ـن مئات المعـ.ـتقلين بعد قتـ.ـلهم في حدائق المشفى.
كما دمـ.ـر النظام بشكل ممنهج أكثر من 60 بالمئة من المؤسسات الصحية.
وذلك بعد أن أجـ.ـبر الجزء الأكبر من الكوادر الصحية السورية على معـ.ـادرة البلاد خـ.ـوفاً على حياتهم.
وشارك في البيان كل من” أحمد معاذ الخطيب، جورج صبرا، عبد الكريم بكار، عبد الباسط سيدا، ميشيل كيلو، سهير الأتاسي
بالإضافة إلى مشاركة كلاً من مروان قبلان، حسام الحافظ، برهان غليون، رياض حجاب، رياض نعسان آغا”.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة صحة “نظام الأسد”، كانت قد أعلنت يوم أمس، تسجيل 23 إصـ.ـابة جديدة بفيروس “كورونا”.
لترتفع حصيلة عدد الإصـ.ـابات إلى 650.