انتشر كورونا بشكل متسارع داخل مناطق سيطرة النظام، ووصل إلى إعلاميه ومبنى الإذاعة والتلفزيون الواقع في العاصمة دمشق.
وأكدت مصادر محلية أن وفـ.اة رئيس تحرير قناة الإخبارية الرسمية “خليل محمود”، سببه إصـ.ـابته بعـ.ـدوى كـ.ـورونا.
الأمر الذي تكتمت عليه وزارة إعلام الأسد ولم تذكره بل اكتفت بكتابة نعوة وتقديم العزاء لأهله.
وبعد محمود أعلنت المذيعة لدى قناة الفضائية السورية “مروى عودة”، إصـ.ابتها بالفـ.يروس.
إصـ.ـابة إعلامية
عواد كشفت عبر صفحتها في فيسبوك، أن فريق برنامج صباح الخير، جميعهم كانوا مخـ.الطين لها.
وذكرت تقارير إعلامية أن حـ.الات الإصـ.ابة بالعدوى في الإذاعة والتلفزيون يتم التكتم عليها.
وضـ.ربت التقارير مثالاً يرتبط بإصـ.ابة المذيعة هبة عجيب.
كما أشارت المصادر إلى حالة من الخـ.ـوف تسيطر على مبنى الإذاعة والتلفزيون في دمشق.
كما أعلنت “نور قاسم”، العاملة في صحيفة تشرين الموالية لنظام الأسد عن إصـ.ـابتها بفيروس كـ.ـورونا
اقرأ أيضاً دريد الأسد: كـ.ورونا يحصد أرواح السوريين والنظام مشغول بالطبل والدبكة (صور)
انتقـ.ـادات للنظام
وكانت صفحات موالية قد وجهت انتقـ.ادات لمكتب دفن المـ.وتى في دمشق، بسبب الإجراءات المتبعة لـ.دفن ضـ.حايا كـ.ـورونا.
جاء ذلك بعدما دعا حسين نوفل، رئيس الطب الشرعي في جامعة دمشق، إلى حـ.رق جـ.ثث المتـ.وفين بالفـيـروس.
وذلك حسبما كشفت صحيفة عنب بلدي.
حيث أوصى مسؤول نظام الأسد بـ.حرق الجثـث كما تفعل بعض الدول أو دفـ.ن جـ.ثث أصحابها دون غسل.
بالإضافة إلى تغطيتها بطبقتي كتان مبللة بالكلور وطبقة بلاستيكية.
وبرر المسؤول تلك الدعوات في أن الفـيـروس غير معروف السلوك وهو موضوع بحث علمي.
مشيراً إلى أن رفض حـ.رق الجثث في سوريا يعود إلى العادات والتعاليم الدينية.