تناولت صحيفة “التيلغراف” البريطانية الأسباب التي تدفع رأس النظام بشار الأسد” للسيطرة على أموال ابن خاله رجل الأعمال “رامي مخلوف”.
إعادة إعمار سوريا
وقالت الصحيفة إن روسيا وإيران حليفَي نظـام الأسـد غير مستعدين لتحمّـل التكلفـة الهائلـة لإعادة إعمار سوريا.
وأضافت الصحيفة، بحسب ترجمة موقع “عربي 21″، أن مخلوف رجل أعمال قوي يستهدفه نظام الأسد المتعطّش للحصول على أموال من أجل إعادة بناء سوريا بعد عقد من الحـ.رب.
وأوضحت أن شركة “شام القابضة” التي استحوذ عليها النظـام مؤخراً كانت محور إمبراطوريـة واسعة يسيطر عليها “رامي مخلوف”.
وتابعت الصحيفـة أن “مخلوف” أنشأ شبكـة من الشركات الخارجيـة لحمايـة رأس النظام من العقـ.وبات الغربية المفروضة عليه.
التحايل على العقـ.وبات الغربية
وأشارت الصحيفة إلى المنشور الأخير لـ”مخلوف” بعد قرار النظام فرض حراسة قضائية على شركة “شام القابضة”.
حيث قال: “اختلَقوا اختلاس الأموال وتحويلهـا إلى حساباتنا في الخارج، أوقِفوا هذه الادعاءات الظالمة واقرأوا العقود جيدا”.
وبيّن “مخلوف” أن دور هذا الشركات (مثل شركة “أورنينا” المتُعاقدة مع شركة شام القابضة) هو التحايل على العقـ.وبات المفروضة على الأخيرة.
اقرأ أيضاً: “المسلسل لازال مستمراً” بعد غياب رامي مخلوف: أيها الجهلة بكفي ظلم!
يذكر أن نظام الأسد بدأ بقصقصة أجنحة “رامي مخلوف” والسيطرة على ممتلكاته منذ بداية شهر أيار الماضي.
إذ حجز النظام على أموال “مخلوف” وزوجتـه وأولاده، ثم أصدر قراراً بحرمانـه من التعاقد مع الجهات العامة لمدة خمس سنوات.
ولاحقاً، في شهر حزيران الفائت، فرض النظـام حارساً قضائيـاً على شركة “سيريتل” إحدى أكبر شركات “مخلوف”، وسحب استثمار “الأسواق الحرة” من يد ابن خال رأس النظام.