تخطى إلى المحتوى

أكاديمي سوري يتحدث عن صفقة أمريكية – روسية تنهي رئاسة الأسد ونظامه

سادت الأطراف السورية، حالة من الـشـ.ـك والريـ.ـبة، بعد العقـ.ـوبات الأمريكية بحق نظام الأسد.

ويبدو أن الشـ.ـك بات قاعدة التعامل الأساسية فيما بين تلك الأطراف خاصة مع الأزمـ.ـة الاقتصادية الأخيرة في سوريا.

صحيفة عنب بلدي نقلت عن الأكاديمي والباحث السوري علي باكير، قوله إنّ هناك مؤشرات..

تدل على وجود خـ.ـلافات خاصة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وإيران في الجانب الاقتصادي والعسـ.ـكري.

أولويات لكل طرف على حدا

ويتمثل ذلك بمحاولة كل طرف فرض سيطرته على القطاعات السابقة.

وعلى الرغم مما يصدر من تصريحات من قبل مسؤولي روسيا وإيران يؤكد على متانة علاقتهما في سوريا.

إلا أن الأولويات والأجندات والأهداف الاستراتيجية وفق الباحث مختلفة لدى كل طرف من هذه الأطراف.

فالمحور الروسي- الإيراني هو محور “غير متجانس”، لكن أطرافه قامت خلال السنوات الماضية بـ.ـردم الهوّة بين أجنداتها المختلفة.

اقرأ أيضاً جزء من مرحلة انتقالية وبديل للأسد.. صحيفة تكشف عن الأسباب الحقيقة لانسحاب “محمد حمشو” من انتخابات مجلس الشعب

مصالح مختلفة

ووفق باكير فإن هناك مصالح مختلفة بين إيران وروسيا، وهناك تنـ.ـافس في بعض الحالات..

على المكاسب السياسية والاقتصادية والأمنية في العلاقة مع نظام الأسد.

وتتعلق الخـ.ـلافات بالوجود العسـ.ـكري الإيراني واعتـ.ـراض الاحتلال الإسرائيلي على هذا الأمر.

وذلك على الرغم من وجود تأكيد علني دائم على متانة العلاقات بحسب ما تصرح به قيادات روسيا وإيران.

ويرجع ذلك إلى فجوة استراتيجية كبيرة في الأهداف، وإن كانت هناك تقاطعات فيما بين روسيا وإيران حسب ما أفاد به علي باكير. 

واعتبر الباحث السوري أن العقـ.ـوبات الأمريكية من شأنها أن تعمّق من الهوة بين هذه الأطراف.

 كما أنها ستزيد من الريـ.ـبة بين بعضهم بعضًا وفق ما نقلت عنب بلدي عن علي باكير.