تخطى إلى المحتوى

إيران تزج بمواطنين لديها محكومين بالإعــ.دام لمهمة في سوريا وبعد ثلاثة أشهر يكسبون حريتهم!

أوضحت منظمة “مجاهدي” خلق الإيرانية المعارضة لنظام الملالي أن إيران أرسلت مساجـ.ين محكومين بالإعـ.ـدام للقتـ.ـال مع نظام الأسد في سوريا.

وقالت المنظمة، في بيان لها أمس، إن مسؤولين إيرانيين ذهبوا إلى سجـ.ـن “كرج” المركزي لتجنيد سجنـ.ـاء وإرسالهم للقتـ.ـال مع النظام.

وأوضحت المنظمـة أن السلطات الإيرانيـة عرضـت على المسـ.ـاجين أن تعفو عنهم إذا وافقوا على الذهاب لسوريا والقتـ.ـال بصفوف قوات الأسد.

لافتةً إلى أنها اختارت المسـ.ـاجين المتهمين بالقتـ.ـل والخطـ.ـف والمحكوم عليهم بالإعـ.دام وبأحكام ثقيلة لتعرض عليهم هذا العرض.

فرصة للهـ.روب من حبل المشـ.نقة

وأفاد أحد السجنـ.ـاء لـ”مجاهدي خلق”: “عُرض علي الذهـاب إلى سـوريا لمدة ثلاثـة أشهـر، وبعد ذلك نكون أحراراً، هذا هو الحال بالطبع إذا عاد السجيـ.ـن حياً”.

مضيفاً أن بعض السجنـ.ـاء المحكومين بالإعـ.دام والسجـ.ـن المؤبد يوافقون على هذا العرض، لأنه ربما يوفر لهم فرصة الهـ.روب من الإعـ.ـدام.

اقرأ أيضاً: وسائل إعلام تركية تكشف عن مجموعات تابعة لـ إيران تسعى لخـ.ـرق وتعطيل اتفاق إدلب

وبيّن أنه: “إذا عاد السجيـ.ـن حياً، فسيتم نقله إلى دولة أخرى مثل لبنان أو لحـ.رب أخرى، ثم يعيدونه لإيران”.

حيث يقيم بمدينة بعيداً عن محل إقامته، ولا تسمح له السلطات الإيرانية بالتواصل مع أهله، فهذا الشخص جُنّد بطريقة ما من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني، وعند الضرورة يُعاد إلى الحـ.رب.

يشار إلى أن إيران عمدت، منذ بداية الثورة السورية، إلى إمداد نظام الأسـد بالمستشارين العسـ.كريين والميليشيات متعددة الجنسيات وأسهمت، إلى جانب روسيا، في تثبيت النظام وإبقائه على قيد الحياة.