تخطى إلى المحتوى

وسائل إعلام تركية تكشف عن مجموعات تابعة لـ إيران تسعى لخـ.ـرق وتعطيل اتفاق إدلب

أفادت وسائل إعلام تركية بأن مجموعات إرهـ.ـابية تابعة لإيران تقوم بمحاولات عديدة لخـ.ـرق اتفاق وقف إطلاق النـ.ـار بمنطقة إدلب.

ووقع اتفاق وقف إطلاق الـ.ـنار في إدلب 5 آذار الماضي وذلك بهدف حماية المدنيين وخفض التصعيد شمالي سوريا.

حيث اتفق بوتين وأردوغان حينها على تسيير دوريات مشتركة على طريق m4 الواصل بين حلب واللاذقية.

كما اتفق الزعيمان على وقف إطلاق الـ.ـنار والذي يتضمن بطبيعة الحال وقف القصـ.ـف الوحـ.ـشي.

خـ.ـرق مستمر

لكن نظام الأسد والميليشيات الإيرانية قاموا بخـ.ـرق الهدنة بشكل مستمر كما أنهم استـ.ـفزوا نقاط المراقبة التركية في مرات عديدة.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن الميليشيات الإيرانية قامت بقصـ.ـف المناطق المحررة بقـ.ـذائف المـ.ـدفعية والـ.ـهاون والصـ.ـواريخ.

وذلك في محاولة من الميليشيات الإيرانية لتـ.ـخريب وتـ.ـعطيل اتفاق وقف إطلاق الـ.ـنار بمنطقة إدلب.

حيث أرسلت الميليشيات الإيرانية أعداد كبير من عناصرها إلى معرة النعمان وسراقب بريف إدلب، وإلى سهل الغاب في حماة.

كما قام نظام الأسد بجلب عدد كبير من مقاتـ.ـليه بالإضافة إلى تسـ.ـليحهم بمعدات ثـ.ـقيلة ونقلهم إلى خطوط التماس مع فصائل المعارضة.

اقرأ أيضاً عناصر من الفيلق الخامس ومدنيون يتظاهرون في درعا ويطالبون بإسقاط الأسد بحضور الروس (صور+فيديو)

حجج واهية

ونوهت وسائل الأعلام التركية إلى أنه وبحجة الرد على استهـ.ـداف آليات بواسطة سيارة مفـ.ـخخة على طريق M4 من قِبَل جهة مجهولة…

قامت الميليشيات الإيرانية مؤخراً بقصـ.ـف صـ.ـاروخي ومدفـ.ـعي، على مناطق الفطيرة، وكنصفرة، وسفوهن، والبارا.

 كما أنها قصفت وبشكل وحـ.ـشي كلاً من كفر عويد، وعين لاروز، والبارا، وبنين الرويضة، بالإضافة إلى بيلون الواقعة بين حلب واللاذقية.

وتجدر الإشارة إلى أنه ومنذ بداية 2019 أدت الهجـ.ـمات الوحـ.ـشية لإيران والأسد على المدنيين إلى مقـ.ـتل أكثر من 1800 مدني.

بالإضافة إلى تهـ.ـجير وتشـ.ـريد ما يزيد عن مليون و942 ألف إلى مناطق هادئة نسبياً أو قريبة من الحدود التركية.

وفي وقت سابق أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا” بياناً سلط فيه الضوء على التصعيد العسـ.ـكري المتزايد لقوات النظام على ريف إدلب الجنوبي.

حيث حـ.ـذر الفريق من التصعيد المتزايد خلال الساعات الأخيرة، والذي أدى إلى حركة نـ.ـزوح جديدة لمدنيين من المنطقة.

وذلك في ظل انعـ.ـدام وسائل الحماية اللازمة والتباعد الاجتماعي مع الخوف من انتشار وبـ.ـاء كـ.ـورونا في المناطق المحررة.