تخطى إلى المحتوى

أسماء الأسد تطلب من السوريين التبرع بأجور الحج لهذه الميليشيات وتعدهم بنيل ثواب الحج!

تداول ناشطون سوريون صورة، قالوا إنها لـ”كتاب” وجهته مديرة أوقاف أسد لمشايخها “خطباء المساجد” في مدينة دمشق تطالبهم بتقديم نفقات الحج كتبرعات لجـ.رحى وقـ.تلى جيش الأسد.

الكتاب الذي يتم الكشف عنه لأول مرة، كانت قد وجهته مديرية أوقاف أسد قبل نحو شهر.

لـ”خطباء مساجد مدينة دمشق” تأمرهم فيه بمطالبة المصلين الذين منعتهم إجراءات كورونا لهذا العام من الحج بأن يتبرعوا بالمبالغ التي رصدوها كنفقات لموسم حج هذا العام لجـ.رحى “القوات الرديفة” وأهالي قتــ.لى ميليشيا “صقور الساحل”، مقابل أنه “ستكتب لهم حجة” مقابل هذا التبرع.

ويوضح “الكتاب” أنه سيتم تأسيس “صندوق خاص” لهذا الغرض في مديرية أوقاف دمشق، تحت رعاية أسماء أخرس، زوجة بشار أسد.

وأثار كتاب مديرية أوقاف أسد سخرية الناشطين السوريين، حيث وصفها بعضهم بـ”الشحاتة لكنها بطريقة جديدة” في حين تساءل آخرون إذا ما سيتم توثيق “أجر الحج” في أحد فروع نظام أسد سيئة الصيت.

وسخر بعض الناشطين من الخلاف الدائر بين أسماء أسد وزوجها من جهة ورامي مخلوف، بأن أسماء بدأت منازعة ومشاركة مخلوف حتى في أجر وثواب قــ.تلى وجـ.رحى الميليشيات الرديفة.

لا سيما أن مخلوف يحاول في صراعه مع عائلة أسد تأليب مناصريه من عناصر هذه الميليشيات على أسد وسلطاته الأمنية.

كتاب وزارة الاوقاف