احتفت وسائل إعلام تركية بالشاب السوري حسن الحسن والذي ساعد على منع حصول كـ.ـارثة كبرى في ولاية إزمير التركية.
حيث قدم الشاب السوري المساعدة لفرق الإطفاء في إخماد حـ.ـريق انـ.ـدلع أمس السبت بقضاء مندريس في ولاية إزمير غربي تركيا.
خطوة الشاب حسن الحسن جاءت تعبيراً عما وصفه بامتنانه لتركيا التي احتضنته إلى جانب ملايين اللاجئين.
أخمد الحـ.ـريق بيديه
الشاب السوري البالغ من العمر 32 عاماً لم ينتظر قدوم فرق الإطفاء عند انـ.ـدلاع الحـ.ـريق.
بل شرع الحسن في إخماد الحـ.ـريق عبر نقل التراب بيديه تارة وبقطعة قماش تارة أخرى.
ونقلت وكالة الأناضول عن الحسن قوله إنه ينحدر من محافظة الحسكة، وقدم إلى تركيا هـ.ـرباً من الحـ.ـرب الدائرة في بلاده.
أوضح الشاب أنه أراد التعبير عن امتنانه لتركيا التي احتضنته من خلال مساعدته فرق الإطفاء في إخماد الحـ.ـريق.
وعلق الحسن مضيفاً: “تركيا تقدم الرعاية الكاملة للسوريين، وأنا أقوم بما في وسعي “لرد الجميل” وإن لزم الأمر سأضحي بحياتي”.
وتمكنت فرق الإطفاء التركية من السيطرة على الحـ.ـريق الذي انـ.ـدلع لأسباب مجهولة حسب ما نقلت وسائل الإعلام التركية.
كما أنه وإلى الآن لم يصدر أي بيان رسمي عن السلطات حول وقوع خسـ.ـائر بشرية أو مادية جراء الحـ.ـريق.
اقرأ أيضاً المخابرات الإسرائيلية تكشف عن مخبأ حسن نصر الله في قبو جنوب لبنان
أصحاب أمانة ونخوة
ويثبت السوريون يوماً بعد آخر، أنهم أصحاب أمانة ونخوة ولا يقبلون الظـ.لم وحين يقع الاختبار ينجحون في رد الحقوق إلى أهلها.
هذا ما حصل مع شاب سوري أعاد مبلغاً من المال، إلى مكتب صرافة في اسطنبول، أخطأ أثناء عملية تصريف قام بها الشاب.
حيث أعاد الشاب أحمد الجاسم مبلغاً قيمته 13.500 ليرة تركية إلى مكتب الصرافة كان قد أخطأ بها معه.
ولا تعتبر تلك المرة الأولى التي يعيد فيها السوريون الأموال لأصحابها، فقد حدث ذلك أكثر من مرة في تركيا.
الصورة الحقيقية للسوريين
وتحتفي وسائل الإعلام التركية بالحركات الإيجابية التي يقوم به السوريين أشهرها إنقاذ شاب سوري لأم وأطفالها من تحت الأنقـ.ـاض.
ويثير ذلك غالباً تفاعلاً إيجابياً لدى المتابعين، معتبرين أن هذه السلوكيات تعكس الصورة الحقيقية للشعب السوري.
وحسب إحصائيات المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية لعام 2019 يقيم في تركيا ثلاثة ملايين و579 ألفًا و332 لاجئًا سوريًا وهم من حملة بطاقة الحماية المؤقتة.