تخطى إلى المحتوى

مخابرات الأسد تطلق كياناً جديداً وتسميه الجبهة الوطنية السورية المعارضة من قلب دمشق

تواصل مخابرات الأسد، لعبة تفصيل معارضة شكلية للنظام على مقاسها، عبر كيانات وأحزاب جديدة، تحمل مسميات مختلفة.

آخر تلك الكيانات ما أطلقته مجموعة من القوى والأحزاب التي تدعي أنها معارضة، ومرخصة من قبل أجهزة مخابرات نظام الأسد.

كيان سياسي جديد، حمل اسم “الجبهة الوطنية السورية المعارضة”، أنشأ أمس السبت، في قلب العاصمة دمشق.

تجـ.ـاوزات دستورية وقانونية

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته هذه القوى للتعبير عن رفـ.ـض ما وصفته بالتجـ.ـاوزات الدستورية والقانونية.

والتي تمت خلال انتخابات مجلس الشعب على حد تعبيرها.

معارضة على مقاس النظام ليست لأجل بشار الأسد ولا الكيان الرئيسي المقرب منه.

بل لأجل مواجهة محافظ وربما وزير على أقصى ضوء أخضر متاح لها.

مجموعة من “الأحزاب” أعلنت عن رفضها لنتائج انتخابات برلمان الأسد، بسبب التـ.زوير التي شابها.

اقرأ أيضاً: بعد طبيب الغلابا المصري طبيبة الفقراء السورية ترحل بصمت

المال السياسي في الانتخابات

على رأس تلك الأحزاب “حزب الشباب للبناء والتغيير”، ممثلاً بأمينه العام السورية الكردية بروين ابراهيم.

المؤتمر ضم كلا من حزب الشباب للبناء والتغيير وحزب الشعب وحزب التضامن والحزب الديمقراطي السوري.

بالإضافة إلى مُمثلين عن ما يسمى قوى المجتمع المدني.

وعقد المؤتمر في مقر حزب الشباب للبناء والتغيير، في منطقة المزرعة، صباح السبت، ثاني أيام العيد.

بروين ابراهيم قالت إن الأحزاب التي تم تأسيسها مطلع الحرب هي أحزاب مرخصة وفق القانون والدستور السوريين.

كما أنها أكدت على أنها لم تكن ولن تكون أحزاب مرحلية، تُستخدم أو تُسـ.تغل لغايات سياسية حسب زعمها.

بيان حزب الشباب تحدث عن التجاوزات، والمال السياسي الذي استخدم في الانتخابات.

ذلك المال وفق البيان ساهم في إقصاء “أطياف وشخصيات ادعى انها وطنية، كان ينبغي أن يكون لها دور في هذا البرلمان”.