لم يقتصر إجـ.رام نظام الأسد على قتـ.ل آلاف من المدنيين الأبرياء، أو اعتقـ.ـال عشرات الآلاف، أو تدمير آلاف المنازل فوق رؤوس ساكنيها فحسب، بل امتد إلى أشياء أخرى.
أسهمت ممارسات نظام الأسد في قتـ.ـل فرحـة العيد في نفوس الأطفال، إذ لم يعد له معنى في ظل النزوح والسكن في المخيمات.
العيد في قريتنا أجمل
تقول الطفلة “زهراء” -وهي التي تقطن مع عائلتها في أحد مخيمات النزوح- بدون مواربة إن العيد هنا “بشع”.
وتشرح زهراء، في مقطع مصوّر، عدم فرحتها بالعيد بالقول: “هون في خيام، هون ما في أولاد، وضيعتنا فيها نظام”.
وتأمل الطفلة النازحة أن يسقط “بشار الأسد” ونظامه لتتمكن من العودة إلى قريتها، وتختم: “العيد هناك أجمل”.
اقرأ: أحد الأطفال في الشمال السوري يبكي متمنياً أن يعود إلى قريته: بدي روح عضيعتنا لما يوقف بشار ضـ.رب (فيديو)
ويعيش في مناطق الشمال السوري في الوقت الراهن أكثر من 4 ملايين شخص، كثير منهم نازحون من محافظات سورية أخرى.
وازدادت حالة النزوح، بداية هذا العام، مع سيطرة نظام الأسد وروسيا على عشرات القرى في أرياف حلب وإدلب.
الأمر الذي أجبر حوالي مليون شخص على النزوح باتجاه الشريط الحدودي مع تركيا، أو إلى مناطق ريف حلب الشمالي.
كما تسبب تصعيـ.ـد نظام الأسد الأخير على مناطق مختلفة في أرياف إدلب وحلب واللاذقية وحماة بنزوح نحو 800 عائلة من ريف إدلب الجنوبي، وفقاً لفريق “منسقو استجابة سوريا”.