طرح رجل الأعمال السوري، فراس طلاس، نجل وزير الدفاع الأسبق مصطفى طلاس، سيناريوهات الحل في سوريا.
واستعرض طلاس خمس احتمالات لذلك ضمن منشور له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك.
ووفق طلاس، فإن هذه السيناريوهات طرحها بناء على معطيات موجودة لديه بالإضافة لخبرته في الشأن السوري.
سيناريوهات الحل
السيناريو الأول حسب طلاس، إعداد روسيا لمجلس انتقالي، عسكري أو مدني، خلال زيارة طويلة لبشار الأسد إلى موسكو، بطلب من إدارة بوتين.
وستقوم روسيا آنذاك، بترتيب الأوضاع في سوريا، وتأسيس مجلس انتقالي يتألف من عدة أشخاص من المحسوبين على النظام مدعومون روسياً.
وستجري روسيا بعد ذلك انتخابات نيابية بإشراف دولي في كل المناطق السورية بما فيها مناطق شمال شرق سوريا.
السيناريو الثاني، وفقاً لطلاس يتمثل بمجموعة من السوريين في مناطق سيطرة المعارضة، يعقدون مؤتمرات محلية صغيرة.
تصل تلك المؤتمرات إلى اتفاقات حول أسماء ممثلين حقيقيين لمناطق في شمال غرب سوريا..
ويجتمع الممثلون في مناطق أوسع لانتخاب ممثلين عنهم في منطقة أكبر.
الانتخاب الثالث يكون لكل الشمال السوري وينتج عنه ممثلين بنصف تمثيل حقيقي يضعوا رؤيتهم للمنطقة وآلية التوسع.
اقرأ أيضاً استحوا على حالكم ووقفوا هالمسخرة.. دريد الأسد يصعد ضد نظام الأسد بشكل غير مسبوق
تسمية دول النفوذ
أما السيناريو الثالث فيتجسد في تسمية دول النفوذ في سوريا، ممثلين عنهم، وعقدهم مؤتمراً طويل الأمد، لتأسيس سوريا الجديدة.
وأولئك المؤتمرون يقومون بانتخاب ممثلين عنهم يتم تسميتهم بقرار من مجلس الأمن كهيئة مؤقتة لحكم سوريا..
ويترك للروس معالجة وضع الاسد مقابل مكاسب معينة
وتولي واشنطن في سيناريو طلاس الرابع الأولوية لمناطق شرق الفرات لتأسيس إقليم شبه مستقل لحلفائها من قوات سوريا الديمقراطية ونظيراتها.
وبعد ذلك يبدأ قـ.تال جديد في تلك المناطق مع العرب لسنوات طويلة من نظير ما حصل في العراق..
بين عامي ٢٠٠٤ و٢٠٠٩ ولكن لزمن أطول تدخل فيه تركيا.
وأخيراً فإنّ السيناريو الخامس والأخير قد يتجسد بدخول سوريا في نمط جديد من الصـ.راع خليط بين ما وصفه بالأفغنة والصوملة.
ويعني السيناريو الأخير نشر الفـ.وضى والحـ.رب في كل مكان، وهو ما يغير أشياء كبرى على مدار السنين.