بسام دكاك، عاد مجدداً للظهور، ولكن هذه المرة ليس ليشكي من الجـ.ـوع أو الـفـ.ـقر.
بل ليشبح لقوات الأسد ويتمنى انتصارها في سوريا.
الفنان الموالي المعروف بمواقفه من الأسد ونظامه ظهر في فيديو وهو ينفي إصـ.ـابته بفيـ.ـروس كـ.ـورونا..
ويتمنى لنظيره أحمد رافع الشفاء.
دكاك قال في مقطع مصور “أنا يا جماعة كنت مفكر معي كـ.ـورونا لكن بعد التشخيص تبين أنها ضربة شمس”.
دكاك يدعو لقوات الأسد
وأردف دكاك: “الآن أنا بصحة وسعادة”، وأرجوا من الناس الدعاء للفنان أحمد رافع المـ.ـصاب بفـ.ـيروس كـ.ورونا.
وتمنى بسام في هذه الأيام التي وصفها “بالفضيلة” أن تنتصر قوات الأسد في كل الأراضي السورية لأنه يفتخر بهذا الانتصار حسب تعبيره.
وكان دكاك قد ظهر في مقطع مصور وهو يبـ.ـكي خلال اتصال أجراه مع إذاعة “فرح إف إم”.
اقرأ أيضاً صحفي موالي يهـ.ـاجم نظام الأسد ويعترف بمقــ.تل آلاف المدنيين في سجـ.ـون الأسد
ما معي آكول
وقالد الفنان الموالي في ذلك اللقاء: أنا قاعد ببيتي و10 ليرات ما معي.. وأنا انفصلت من نقابة الفنانين لأني تكرمت في العراق”.
وتابع آنذاك: “أنا تربيت بمدرسة القائد الخالد، أنا من 4 شهور ما معي آكول أنا يصير فيني هيك ليش يصير فيني هيك”.
ويبدو أن رسالة دكاك المؤثرة، كانت عديمة الجدوى، فخلال العام الماضي نشر عشرات الفنانين السوريين الموالين رسائل شبيهة دون نتيجة.
الفنانون الموالون ناشدوا الأسد بالتدخل لحل الأزمـ.ـات الاقتصادية التي يعـ.ـاني الشعب منها، لكن هذه الرسائل لم تلقَ أي استجابة.
ليس ذلك فحسب، بل أُجبر الفنانون السوريون على الاعـ.ـتذار بطريقة أو بأخرى، بعد تذمـ.ـرهم من الأوضاع الاقتصادية.