كشف مركز دراسات أمريكي، في تقرير له عن أن الوضع الحالي الذي وصل إليه رأس النظام بشار الأسد..
يوضح أنه لن يتنازل عن السلطة وهو الوقت المناسب لتدخل واشنطن.
وقال المركز إن بشار الأسد استعاد العديد من المناطق شمال وجنوب البلاد في السنوات الماضية، وظن أنه انتصر.
لذا لن يتنازل بسهولة عن السلطة لكن الوقت مناسب جدًا لواشنطن للتدخل في سورية حسبما أضاف المركز.
معتبراً أن الولايات المتحدة مطالبة بإحداث التغيير المطلوب في المشهد السوري.
توازنات جديدة
ويرجع ذلك لخلق توازنات جديدة للقوى في المنطقة، وذلك لأن بشار الأسد بات في أضعـ.ـف حالاته.
المركز استدل في تحليله للموقف السوري إلى عودة الاحتجـ.ـاجات الشعبية في المجتمع السوري في مدن الجنوب درعا والسويداء.
كما يرجع ذلك إلى عدم قدرة النظام على ضبط الشارع رغم سيطرته الكاملة على المنطقة.
اقرأ أيضاً بشار الأسد أضعف من أي وقت مضى.. والفرصة متاحة أمام الولايات المتحدة لقلب الموازيين في سوريا
تغير الموقف الروسي
ووفق دراسة المركز فإنه حتى الشرطة العسكرية الروسية كانت حاضرة خلال بعض المظاهرات.
مما يشير لتغير موقف موسكو من الأسد الذي أسقـ.ـطه المحتجون في صيحاتهم.
وبرز ذلك بشكل خاص مع أولئك المنتسبين للفيلق الخامس التابع لروسيا.
ولم يعد يحظى بشار ونظام حكمه بشعبية كبيرة، وذلك انعكس بالانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخراً، والتي لم تحقق نسب إقبال عالية.
كما انخفض تأييد الأقليـ.ـات له كالمسيحيين والدروز وحتى العلوين أبناء طائفته.
لذا على واشنطن التدخل وفرض توازنات جديدة في المنطقة لصالحها حسب رؤية المركز.
وترى الدراسة أن بشار أصبح مهـ.ـووسًا بتحقيق الانتصارات وغير مستعد لتقديم أي تنـ.ـازلات للوصول إلى تسوية سياسية.
لذا يحرض ويجمع من تبقى من مواليه لخوض حـ.رب ضد تركيا في الشمال السوري.