قام النائب الممثل عن حزب “إيي” المعارض في البرلمان التركي “أوميت أوزداغ” برمي افتـ.ـراءات كاذبة حول السوريين.
حيث ادعى “أوميت أوزداغ” أن السوريين المتواجدين في تركيا تخضع سياراتهم لفحص تأشيرة مجاني حسب زعمه.
وليست هذا المرة الأولى التي تهاجم فيها الأحزاب المعارضة السوريين في تركيا حيث سبق لهم برمي افتـ.ـراءات عديدة.
أبرزها كانت حصول السوريين على راتب شهري من الحكومة التركية بالإضافة إلى مزاعم دفع الدولة لأجار منازلهم.
لكن الحكومة التركية ردت على كل هذه الشائعـ.ـات والافتـ.ـراءات موضحةً حقيقية الأمور ونافية كل الأخبار الكـ.ـاذبة.
افتراء جديد
وهذه المرة ردت المديرية العامة لإدارة الهجرة في تركيا على افتـ.ـراءات النائب الممثل عن حزب “إيي” المعارض في البرلمان التركي.
حيث كتبت المديرية العامة لإدارة الهجرة في تركيا عبر معرفها الرسمي على تويتر تغريدة أوضحت فيها الحقائق حول الأمر.
حيث أكدت المديرية بتغريدتها على أن السوريين حالهم كحال أقرانهم الأتراك ملزمون بدفع ضريبة المركبات الآلية (MTV).
كما أنهم ملزمون بدفع رسوم فحص التأشيرة للسيارات التي يمتلكوها أي أنهم يعاملون كما يعامل التركي بالضبط.
اقرأ أيضاً مسؤول تركي: وجود السوريين في تركيا غنى وفائدة لها في كل الجوانب
الحقيقة
وجاء نص التغريدة التي نشرتها المديرية: ” السوريون المقيمون في بلدنا ملزمون بدفع جميع الضرائب والرسوم التي يدفعها المواطنون الأتراك…
مثل ضريبة المركبات الآلية (MTV) ورسوم فحص السيارات وما إلى ذلك”
وبذلك تكون المديرية العامة لإدارة الهجرة في تركيا كـ.ـذبت افتـ.ـراءات “أوميت أوزداغ” الذي يحاول زرع الفتـ.ـن بين الشعبين.
كما جاء في نص ذات التغريدة أن معلومات الخبر الذي نشره أوزداغ عبر حسابه في تويتر عاريـ.ـة عن الصحة.
Sayın Özdağ,
— Göç İdaresi Genel Müdürlüğü (@Gocidaresi) August 4, 2020
Ülkemizde yaşayan Suriyeliler sahip oldukları motorlu araçlar için Türk vatandaşlarının ödemek zorunda olduğu her türlü MTV, muayene ücreti vb resmi ücreti ödemekle yükümlüdür. Haber kaynağının bilgisi doğru değildir. https://t.co/1bdmuEfxkF
زرع الفـ.ـتنة
وتجدر الإشارة إلى أن حزب “إيي” المعارض يحاول شحن الشعب التركي ضد السوريين وزرع الفتنة بين الشعبين.
وذلك لجعلها كورقة ضـ.ـغط على أردوغان في الانتخابات التركية القادمة كما جرت العادة في كل انتخابات تركية.
حيث إن المعارضة التركية لا يوجد لديها أي برنامج سوى رمي الافـ.ـتراءات والإشاعات الكـ.ـاذبة على السوريين في تركيا.