تخطى إلى المحتوى

خبير روسي يتحدث عن مستقبل التواجد في مناطق جنوب “M4” بريف إدلب

كشف أحد الخبراء العسكريين العاملين ضمن المجلس الروسي للشؤون الدولية عن أنه خروج تركيا من مناطق جنوب “M4”.

وأرجع الخبير الروسي عدم رغبة تركيا بالانسحاب من مناطق جنوب “M4” إلى سببين بحسب زعمه.

حيث زعم الخبير الروسي أن تركيا ترغب بالمساومة على هذه المناطق مع إدارة موسكو بشأن ليبيا حسب وصفه.

بينما يدعي الخبير الروسي أن السبب الآخر هو رغبة تركيا في استخدام المناطق لضمان تعزيز مواقعها شرقي الفرات في المستقبل.

جاء ذلك في تقرير كتبه “كيريل سيمونوف” الخبير الروسي للشؤون الدولية في صحيفة “كوميرسانت” الروسية.

تصعيد عسـ.ـكري

ونشرت الصحيفة ضمن التقرير عن أنها تستبعد احتمالية شن نظام الأسد وميليشياته هجـ.ـوماً عسكـ.ـرياً على إدلب شمال غربي سوريا..

والتي تسيطر عليها تركيا والجيش الوطني السوري.

حيث أشارت الصحيفة ضمن التقرير أن نظام الأسد يدرك أن أي تصعيد عسـ.ـكري في إدلب لن يكون في مصلحته.

لأن تركيا لن تسكت وسترد بشكل قاسـ.ـي حسب ما أفاد التقرير المنشور على الصحفية الروسية.

كما أكد الخبير الروسي في التقرير على أن أي نتائج أي عملية عسـ.ـكرية في إدلب لن تكون سارة بالنسبة لنظام الأسد.

مشيراً إلى أن تركيا بطائراتها المسيرة وبجيشها القوي ومعداتها العسـ.ـكرية الثقيلة استطاعت قلب موازين القوى في المـ.عارك الأخيرة.

ومن المتوقع حال حدوث أي هجـ.ـوم من نظام الأسد على المناطق الآمنة أن تقدم تركيا الدعم الذي سيقلب الكفة لفصائل المعارضة.

اقرأ أيضاً في يوم لم شمله بعائلته.. لاجئ سوري في ألمانيا يفقد أسرته بانفـ.جار بيروت

التنسيق مع أنقرة

كما نوه الخبير الروسي إلى وجوب التنسيق مع أنقرة في أي تحرك عسـ.ـكري وذلك لضمان أمن المنطقة حسب تعبيره.

حيث حذر من مخـ.ـاطر كبيرة في حال القيام بذلك دون استشارة أنقرة خصوصاً بعد الانتشار العسـ.ـكري التركي في المنطقة.

الجدير بالذكر أن تركيا وقعت مع روسيا اتفاق وقف إطلاق الـ.ـنار في إدلب 5 آذار الفائت وذلك لحقـ.ـن الدمـ.ـاء وحماية المدنيين.

حيث اتفق بوتين وأردوغان حينها على تسيير دوريات مشتركة على طريق m4 الواصل بين حلب واللاذقية.

لكن نظام الأسد والميليشيات الإيرانية قاموا بخـ.ـرق الهدنة بشكل متكرر كما أنهم استـ.ـفزوا نقاط المراقبة التركية في مرات عديدة.

ومؤخراً تصاعدت الخـ.ـروقات الروسية للاتفاق من خلال قصـ.ف الأحياء السكنية بريف المحافظة.

وبالطبع ردت القوات المسـ.ـلحة التركية على خـ.ـروقات النظام بقـ.ـصف مواقع عسـ.ـكرية له في دمشق وحلب.