تخطى إلى المحتوى

غير اسمه وغادر بلاده مجبراً.. قصة الفنان جهاد عبدو الذي طرق أبواب العالمية من هوليود وهذا موقفه من الثورة السورية

لم تبعد أضواء هوليوود وعوالم النجومية الفنان السوري جهاد عبدو عن قضية شعبه بالثورة لنيل الحرية والكرامة.

بل زادته تشبثاً بمبادئ العدالة والديمقراطية.

يعيش عبدو، مع زوجته الفنانة التشكيلية فاديا عفاش، في ولاية لوس أنجلوس الأميركية.

قرر عبدو تحويل اسمه إلى “جاي أبدو“، للحصول على عضوية نقابة الفنانين الأميركيين.

اقرأ أيضاً أهالي بلدات شرق دير الزور ينتفضون بوجه ميليشا “قسد” ويطردونها من مناطقهم (فيديو)

إلى العالمية

وفي وقت قياسي طرق جهاد عبدو أبواب العالمية من هوليود في زمن قياسي.

وقف عبدو أمام كاميرا مخرجين عباقرة أمثال: توني كاي، وتوم تيكوير، وفرنر هرتزوغ.

بالإضافة إلى وقوفه أمام نجوم عالميين كبار، كـ توم هانكس، ونيكول كيدمان، وفال كيلمر.

وحصل عبدو عام 1986، على دبلوم في الهندسة المدنية من جامعة “كلوج نابوكا” في رومانيا.

اضطـ.ـهاد فني

كما حصل على دبلوم في التمثيل المسرحي من معهد الفنون في دمشق عام 1991.

يجيد جهاد عبدو خمس لغات فضلاً عن إتقانه الرقص بأنواعه والعزف على الكمان.

كان عبدو أن أكد في أكثر من مناسبة بأنه لم ينل حقه في سورية، كون النجاح هناك له معايير خاصة.

وأكد أنه تعرّض لنوع من الاضطهاد الفني..

على عكس العديد من النجوم الذين عرفوا تمامًا كيف يقيسوا المسافة جيدًا بين النجاح وبين السلطة الأسدية.

حيث يرى عبدو أن التشبيح لنظام الأسد وإظهار الولاء الكامل له هو الذي يجعل شركات الإنتاج ترغب في الممثل.

لأن أغلب شركات الإنتاج في سوريا تتبع بشكل أو بأخر لنظام الأسد.

الجدير بالذكر أن الفنان السوري جهاد عبدو ومنذ الأيام الأولى للثورة السورية أوضح موقفه الداعم للثورة.

مشيراً إلى أن الشعب يحق له المطالبة بكرامته وبحريته.

وقد وقف جهاد عبدو وقفة مشرفة إلى جانب أبناء شعبه مطالباً بالحرية والعدالة والكرامة.