تخطى إلى المحتوى

عن أسباب العودة وواقع المعيشة.. عائلات سورية تعود من تركيا إلى الأراضي السورية

يستمر اللاجئون السوريون في العودة من تركيا إلى بلادهم وذلك بعد أن أجبرتهم قـ.ـذائف الأسد على ترك البلاد.

حيث ترك مئات الآلاف من السوريين بيوتهم بعد أن قام نظام الأسد بقصـ.ـفها وضـ.ـربها بمختلف الأسلـ.ـحة الثقيلة.

الأمر الذي أجبر السوريين على ترك سوريا واللجوء إلى تركيا وذلك هـ.ـرباً من الطيران والبـ.ـراميل المـ.ـتفجرة.

وقد عانى السوريين في بلاد الغربة الأمرين فمهما كانت البلاد المستضيفة تحسن المعاملة إلا إنها لن تكون كالوطن الأم.

ومع اختلاف اللغة والثقافات وضعف الحالة المادية وانعدام فرص العمل ازدادت الأحوال سـ.ـوء بالنسبة للاجئين في تركيا.

إلا أن الدولة التركية حاولت وبدعم من الاتحاد الاوروبي دمج الشعب السوري بقرينه التركي لكن الأمر صـ.ـعب.

599 سوريّاً

وبعد قيام الجيش التركي بتحرير وتطهير بعض أماكن الشمال السوري من “العناصر الإرهـ.ـابية”.

بدأ السوريون بالعودة إلى بلادهم تدريجياً وذلك إلى المناطق الآمنة التي تم تحريرها من الإرهـ.ـابين.

حيث إنه وفي شهر تموز الماضي فقط عاد 599 سوريّاً إلى بلادهم حسب ما ذكرت مصادر أمنية تركية آنذاك.

وقد عبر السوريون حينها إلى سوريا عن طريق معبر “جيلوة غوزو” الحدودي بولاية “هاتاي” جنوبي البلاد.

وقصد العائدين حينها إدلب والمناطق التي حررها وطهرها الجيش التركي في منطقة “عفرين” شمال حلب.

وذلك في إطار عملية “غصن الزيتون”.

وأشارت وسائل إعلام تركيا آنذاك إلى أن أعداد السوريين العائدين إلى بلادهم من معبر “باب الهوى” بلغ 4300 شخص.

وذلك خلال النصف الأول من عام 2020.

اقرأ أيضاً خبير روسي يتحدث عن مستقبل التواجد في مناطق جنوب “M4” بريف إدلب

حافلات مخصصة

ويواصل السوريون الذين لجأوا إلى تركيا عودتهم إلى بلادهم فقد عبر الخميس أكثر من 150 أسرة سورية إلى المناطق الآمنة في بلادهم.

وعبر السوريون أمس الخيس من تركيا إلى سوريا عن طريق معبر “جيلوة غوزو” بولاية هاتاي التركية.

وتجدر الإشارة إلى أن الجانب التركي وبالتعاون مع الجانب السوري يؤمن حافلات للأسر السورية التي ترغب بالعودة إلى بلادها.

حيث إنه وبعد انتهاء الإجراءات الرسمية في معبر “جيلوة غوزو” يتم نقل الأسر السورية بواسطة حافلات مخصصة.

وذلك إلى المناطق الآمنة التي يرغب اللاجئون السوريون بالعودة إليها في الجانب السوري.